مواضيع اليوم

مسيار ومسير

Riyad .

2016-04-19 17:18:03

0

مسيار ومسير

الذهنية العربية لا تختلف عن الذهنية الغربية الشهوانية فالجنس غاية والأٌنثى هي الآلة , الذهنية العربية وصلت لمرحلة مٌتقدمة في عالم الأخلاق المكشوفة والأجساد العارية , من أراد إشباع الرغبة الجنسية فعلية بقاموس المٌسميات ويختار ما يشاء , نحن كمجتمع لدينا ما لدى الآخرين من فضائح جنسية بمٌبررات هلامية وهمية ,صداقات تنتهي بعلاقات مٌحرمة و زواجات ظاهرها الحلال وباطنها الحرام بفتاوى ومسوغات تٌسمى فقهية ,زواج المسيار من أكثر أنواع العلاقات انتشاراً في منطقة الخليج والسعودية على وجه التحديد ,ذلك النوع من العلاقات لم يكن ليوجد لولا وجود فقه الجنس التبريري فعلة الإباحة احتياج بعض النساء والقاعدة الأصل في الأشياء الإباحة ؟

 العلل الحمقاء تٌصيب العقول بالبلادة فمن جعل بعض النساء هن السبب غفل عن حاجة من تسبب في وجوده واقعاً مفروضاً على بنات حواء ,استغلال القواعد الفقيهة لتحقيق مصالح وتعطيل أخرى مفسدة لا يقدم عليها إنسان سوي ومتدين حقيقي , الزواج الحقيقي يقوم على الشراكة بين جنسين يؤسس وفق قواعد شرعية واضحة لا لبس فيها , أما غيره فليس بزواج مهما كانت المٌسميات , استغلال ظروف بعض النساء والتحايل على الشريعة بمبررات ليس صواباً , بدلاً من تشويه الدين بآراء تٌسمى فقهية وهي بعيدة عن قواعد وأصول الاجتهاد الفقهي وبدلاً من استغلال فئة بشرية لها احتياجاتها المٌختلفة كان من الأولى البحث عن حلول تضع حداً لظروف النسوة اللواتي يقعن من غير حولٍ ولا قوة ببراثن المسيار , مثلما هناك ذكور يبحثون عن آلة هناك إناث يبحثن عن مٌضاجعة بأي طريقة ووسيلة كانت , خطورة المشكلة تكمن في آمرين الأول نتائج تلك الزيجات على المدى المتوسط وما تخلفه من مشكلات اجتماعية وأسرية ثانياً تشويه الشريعة بآراء تٌبيح الاستغلال الجسدي للإناث ,الشريعة الإسلامية أتت لحفظ الحقوق والحٌريات والضرورات الخمس لكن بعض الآراء تٌصيب مقاصد الشريعة بمقتل وتنسف الغاية الحقيقية للشريعة , الفتوى رأي لا قٌدسية له لكن في مجتمعٍ كالمٌجتمع السعودي تبقى الفتوى نصاً مٌقدساً لا يأتيها الباطل , كثيرٌ من المشكلات لن تزول الا بزوال بعض الآراء المتأسلمة فالتعددية بشكلٍ عام والفقهية بشكلٍ خاص ليست خوضاً في مسائل أو تعطيلاً لمصالح وحقوق أو ممارسة على أرض الواقع بحرية تامة بل مسؤولية تضع الإنسان وحقوقه وحرياته واحتياجاته على الطريق الصحيح والقويم وفق مقاصد الشرع الحنيف دون تعطيل أو استغلال أو تحايل !..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات