في لقاء مع الاعلامي تركي الدخيل يسأل المقدم الضيف
"ظهرت في برنامج اذاعي وقلت انك ترفض الدفاع عن الرسول بخصوص مسالة الرسوم الدنماركية المسيئة"
يرد الضيف
"كيف ندافع وكيف بدأ الهجوم؟ بدأ الهجوم من عندنا وليس من الدنمارك، هل شنت الدنمارك حربا على المسلمين وهدمت المساجد الموجودة عندهم؟ الذي رسم الرسومات هو شخص واحد، فهل من العدل ان اطالب الدولة او الدول الاسلامية بقطع العلاقات الدبلماسية مع الدنمارك بسبب شخص رسم رسومات؟"
ثم يسأل الضيف مقدم البرنامج
"هل الذي فعله هذا الشخص فعلا ام ردة فعل؟"
يرد الدخيل
"هذا فعل!!"
يقول الضيف
"كم مرة ونحن صغارا نستمع لخطب الجمعة حيث يقوم امام المسجد بتكفير كل المذاهب، وكل الاديان والدعاء عليهم، ليل نهار، اللهم اهلكهم، اللهم يتم ابنائهم رمل نسائهم .. الخ، ثم ان الله في القرآن يقول: لا تسبوا الههم كي لا يسبوا الهكم، لماذا نستفز الناس دائما وعندما يردون، نقول غلطوا علينا وعملوا كذا وكذا، وهذا غير صحيح لنبدأ بمعالجة انفسنا. نحن من يخطأ على الرسول كل يوم، بتاويلنا الاحاديث واظهار احاديث كاذبة وخرافات وها انت ترى النتائج"
وهنا يمكنكم متابعة المقطع
يقولون: شهد شاهد من اهلها، فهذا احد المسلمين الشرفاء، لا يقبل بالظلم فاختار ان يقول الحق امام بشر اختاروا ان يغلقوا عقولهم ..
نفس الكلام او شيئا مشابها له قاله الرسام الدنماركي في احدى المقابلات التلفزيونية حيث قال:
"لم اقل الا الحقيقة، هذا الكاريكاتير حقيقي، العوامل المحددة التي رايناها وعشناها ومستنا في العالم ككل القنابل، الخشونة مع الاديان .. وكل من يهاجم هم ليسوا من المسلمين، يجب علينا ايضا ان نرد على هذه الهجمات، وهذا ما استطيع ان افعله بطريقتي فقط، وهذا ما فعلته بواسطة الكاريكاتيرات"
لجميع المسلمين اقول: اتركوا مهمة الدفاع عن شخص مات منذ 1400 عام، واتركوا الناس تنتقدهم كل بطريقته، والتفتوا الى انفسكم، اصلحوا من احوالكم فالزمن يمر.
التعليقات (0)