ان المتتبع للاعلام المصرى هذه الايام سوف يشاهد العار الكثيف الذى حلى بتلك المؤسسه الفاشله بمختلف طوائفها
فبالرغم من الهموم الكثيره التى اثقلت كاهل الشعب المصرى خلال تلك الفتره من صراعات بين الثوره والثوره المضاده والصراع المرير والمحتدم على اشده بين المصرين والمعونه الامريكيه وكذالك تدهور الاقتصاد وانخفاض عجلة الانتاج والدعوات المستمره للعصيان المدنى وانعدام السياحه التى هى اهم مصدر للعمله الاجنبيه الصعبه والحاله النفسيه السيئه لدى عموم اهل مصر جراء مذبحة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شاب لا ذنب لهم ؟كل هذه الاحداث انفة الذكر فى كفه والاعلام المصرى فى كفة اخرى يلهث وراء خبر زواج الفنانه بسمه والعضو المنتدب من شباب الثوره الى مجلس الشعب عمرو حمزاوى لتتبع خطوات هذا الزواج السعيد وأجبارنا على تتبع خطوات مابعد الزواج وكأنه شيئ مقرر علينا من قبل الاعلام ان نتتبع مع سبق الاصرار على تلك التتبع وكانت اخرحلقه من تلك المقرر الجديد هى حلقة الاعلامى معتز الدمرداش فى برنامجه مصر الجديده اى مصر بعد الثوره وقد تركنا الاعلامى الكبير فى حيره من الامر عندما طرح علينا سؤال صعب للغايه يختبر فيه ذكاء الشعب وقال ان العلاقه العاطفيه بين الدكتور حمزاوى وبسمه هى علاقه غريبه من نوعها ومثيره للجدل ؟علل! وكأن المقصود من الاعلام أختزال الثوره ومطالبها وأهدفها وهموم الشعب ومشاكله فى زواج الدكتور والفنانه ؟ مع الاعتذار لهم وكل التهانى لهم بحياه سعيده هادئه بعيد عن الاعلام الفاشل الذى ترك البلد فى اشد لحظات الصعوبه التى تمر على اى دوله فى تلك الظروف وتفرغ للعبث بعقول ومقدرات الشعب لكى الله يامصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)