مواضيع اليوم

مسلسل جواز وجنسية - الحلقة الثالثة

سعوود كنديشن

2009-03-16 22:12:17

0

 

تستمر أحداث المسلسل الدراميه وبين مد وجزر ظهرت فئات ممن حصلوا على جنسية الدولة لدواعي خاصة ورؤيه ضيقه وفئات مهضومه وأصيبت بدوار الواسطه والروتين الحكومي .

فئة أصحاب الواسطات: لا تمر معاملات تجنيسهم بتعقيدات أمنيه أو سلطة رقابيه وإنما تقدم لهم الجنسية مغلفه بورده حمراء وهم على سبيل المثال لا الحصر التجار الأسيويين والمطربين ولاعبين كرة القدم .

من التجار : خانصاحب وشويترام وكانت عملية تجنيسهم من أجل جذب الإستثمارات ولعل في هذا الأمر نوع من الصحه ولكن لا يجب أن ننسى أن المستثمر الأجنبي مهما إختلفت جنسيته يتعلق إنتماؤه بالمناخ الإستثماري مثل تخفيض الضرائب والأمن والتسهيلات الأخرى مثل التأشيرات والحرية التسويقية أما محاولة إستمالته عن طريق الجنسية فهو غير صحيح فإذا إفترضنا ان التاجر الأسيوي بعد تجنيسه حدثت أزمه ماليه أو سياسيه في الدولة فلا أعتقد أنه سيخاطر بماله حبا في جنسية الدولة وإنما سيغادر إلى دولة أخرى .

من المطربين : أحلام وأريام وعلى ما أعتقد سعود أبوسلطان ورجاء بلمليح وفاطمه القرياني وغيرهم وهؤلاء رغم أنهم من أصول عربية لكن ما الحكمة في تجنيسهم هل هي مجرد دعاية إعلامية للدولة أو حسب المزاج الشخصي لبعض المسؤولين من أصحاب السمو أليس من الأفضل أن نجنس الدكتور الإماراتي أم المطرب الإماراتي؟..الحكم للقارئ.

من اللاعبين : هذه الفئه إزدادت في السنوات الأخيره ولعل أشهرهم إبراهيم دياكيه ونصيب إسحاق وإسماعيل الحمادي وغيرهم . وتم تجنيسهم لوجود شخصيات قويه خلف النادي ولعدم وجود جهة رقابية على مراسيم التجنيس الفرديه.

إبراهيم دياكيه من نادي الجزيرة وإذا ذكر نادي الجزيره نجد سمو وزير شؤون الرئاسة أما ما قيل عن أن تجنيسه لمصلحة المنتخب فهو غير صحيح لأنه لم ينضم للمنتخب أصلا فمن يحاسب من ؟

إسماعيل الحمادي من نادي الأهلي: قيل أنه من سكان دلما و..و..و..و لكنه لا يجيد التحدث باللغه العربية إنما إذا وجدنا سمو ولي عهدبي خلف النادي فيجب أن نسلم أنه من سكان دلما ويجيد اللغه العربية بطلاقه.

نصيب إسحاق من نادي العين أو بالأحرى حكومة نادي العين ..لا تعليق ..

فئة المواطنين المقنعيين: لعل الإسم غريب بعض الشيء ولكنه إشاره إلى أعداد كبيره من الأشخاص الذين ولدوا وترعرعوا على أرض الدولة ولا تستطيع التفريق بينهم وبين المواطنين إلا عن طريق بطاقة الهويه وهم:

أبناء العرب: عددهم بالالاف وقد إكتسبوا الصبغه المحليه الإماراتية مثل اللهجه المحليه واللباس التقليدي ..الخ وهؤلاء مع مرور الزمن تظل عملية تجنيسهم مرتبطه بالظروف الإقليمية وبما أننا نسير الأن في ركب الإستثمارات ونعاني من مشكله التركيبة السكانيه تبرز هذه الفئة ولا نقول كأحد الحلول وإنما إحدى الفئات التي تدعم الهويه الوطنية .

وتعتبر فئة أبناء العرب المقيمين في الدولة منذ عشرات السنيين من الملفات التي من الممكن توجيهها لمصلحة الوطن وذلك لعدة أسباب :

-       أغلبيتهم من مواليد الدولة أي ان إنتمائهم وولائهم الفطري سيكون للدولة.

-       أكملوا دراستهم في المراحل التعليميه داخل البلد وبرز منهم الكثيرين الذين غادروا الدولة وإلتحقوا بالجامعات الأوروبية والأمريكية. على الأقل لو قامت الدولة بتجنيس أوائل الثانوية العامة ؟ هل سيكون مكسب أم خسارة لمصلحة الوطن؟

-       وضوح الرؤية الامنية فليسوا مثلا من البدون وإنما دخلوا الدولة بصورة شرعية وعاشوا في المجتمع عشرات السنيين فلن يكون هناك تخوف امني من تجنيسهم .

-       والأهم من هذا كله أصولهم العربية .

أبناء المواطنات: ظهرت مشكلتهم وتفاقمت خاصه في الفترة الأخيره وأيضا لا زالت مصائرهم معلقة وأوامر تجنيسهم حبيسة الأدراج والمكاتب رغم صدور أمر سابق من المرحوم بإنهاء ملفهم بشكل نهائي ولكن لا حياة لمن تنادي وأود أن أشير إلى قصور في القانون فإذا كانت زوجة المواطن تحصل على الجنسية بعد عشر سنوات ! ما الخلل إذا حصل أبناء المواطنة عليها ولن نقول الزوج حتى لا تصبح زيجات المواطنات مجال إستثماري مربح.

لاتوجد نهاية لمسلسل جواز وجنسية بل يبقى مثيرا للجدل فلن تنتهي أحداثه الدراميه ولكن الأهم من هذا كله هو أن أبطال الروايه سيظلان من الرموز الغاليه على قلوبنا نحن أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !