مسلسل جواز وجنسية هو عمل إماراتي يجسد قصة حب عاشقين تمر بعقبات أسرية وتقلبات إجتماعية للحيلوله دون زواجهم..وهو من بطولة : النجم المهظوم قانونيا : جواز بن جنسية . سيدة الشاشة الوطنية : جنسية بنت مرسوم. من إنتاج وإخراج صاحب السمو : مرسوم بن ديوان . الجواز : هوثيقة سفر قانونية معترف بها دوليا تتيح لحاملها السفر والتنقل ولكن كان ومازال الجواز بدون قيمة فعليه إذا لم يرتبط بالجنسية. الجنسية: هي وثيقة قانونية تثبت إنتماء حاملها رسميا إلى الدولة وتترتب بموجبها حقوق وواجبات للمواطن حفظها الدستور. المرسوم : هو أمر سامي من صاحب السمو رئيس الدولة أو نائبه لإصدار جنسية الدولة للفئة المستحقه. بعد قيام الإتحاد في الثاني من ديسمبر 1971 وظهور دولة الإمارات العربية المتحدة كأنجح تجربة وحدوية عربية في العصر الحديث إلى الأن كانت عملية التجنيس من أهم الملفات السيادية الحساسة في سياسة الدولة لعدة أسباب منها : موقع الدولة في منطقة مليئة بالتوترات والأزمات السياسية والحروب . - قلة عدد المواطنين عند بداية الإتحاد وظهور البترول . - إيجاد بنية بشرية وطنية تدعم الإتحاد في مواجهة متقلبات العصر الحديث. - لذلك إنتهجت الدولة مبدأ التجنيس وفق شروط ليست محدده بقانون واضح رغم ورود عدة بنود في الدستور وإنما حسب مصلحة الدولة العليا وتوافق الفئة المعنية ثقافيا ودينيا وإجتماعيا مع النسيج الإجتماعي لدولة الإمارات فشملت عملية التجنيس على الفئات التالية : أبناء القبائل من الجزيرة العربية : خاصة من اليمن وعمان وقليل من الخليجين وهذه الفئة هم أكثر الفئات تأقلما مع النسيج الإجتماعي لدولة الإمارات وإستمرت مراسيم التجنيس في الصدور منذ السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات ولكنها تأثرت بثلاث عوامل مهمه : العامل ألأول : تحفظات إقليمية خاصة من سلطنة عمان وكان الإحتجاج مبني على فرضية أن من كانت تشملهم مراسيم التجنيس كانوا من أبناء المناطق الحدودية مثل البريمي وصحار وغيرها من المناطق فكان هناك قلق أمني من جانب المسؤولين العمانيين خاصة وأن الحدود لم يتفق على ترسيمها إلا في وقت متأخر لدرجة صدور قانون من السلطنة بمصادرة أموال وممتلكات من يتخلى عن جنسيته العمانية . العامل الثاني : وهذا يتعلق بأبناء القبائل العربية اليمنية فقد أثرت عليهم عوامل سياسية عدة لعل أبرزها أزمة الخليج بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 والموقف السياسي للحكومة اليمنية الواضح في رفض التدخل الأجنبي لتحرير الكويت فأعتبر ذلك موقف يساند النظام العراقي في ذلك الوقت فإستغل أصحاب النفوذ المعادي لتجنيس العرب هذا الموقف في عرقلة أي قانون يصب في مصلحة العرب عامة وأحفاد قحطان خاصة. العامل الثالث : فساد بعض المسؤولين ولعل أبرزهم بعض شيوخ القبائل أومايطلق عليهم (المعرفين) خاصة على أيام الشيخ زايد رحمة الله فقاموا بإستغلال مراسيم الجنسية لحسابهم الخاص مما زاد الطين بلة وعلى ضوء نظرية الخير يخص والشر يعم تعرضت الكثير من المراسيم للروتين الزائد والتدقيق الامني الفضيع على أبسط معلومة او حتى شبهه. الإيرانيين : أو ما يطلق عليهم ( العيم ) والذين عاشوا في الإمارات منذ زمن بعيد ولنكون منصفين ليسوا جميعهم من الفرس مع العلم أن هناك مناطق في إيران لازال أهلها يتحدثون العربية ولكنهم يحملون الجنسية الإيرانية وأكثريتهم من سكان الجزر والذين نزحوا إلى الإمارات هربا من سياسة شاه إيران العلمانية . العرب من خارج الجزيرة العربية : خاصة في بداية قيام الإتحاد من الأخوة من الشام ومصر وذلك للإستفادة من خبراتهم في مجال التعليم والدفاع ولكن عددهم قليل مقارنة بباقي الفئات إلى اللقاء في الحلقة الثانية
التعليقات (0)