حقيقتاً لا ادري ما الذي يود الاعلام المصري ان يوصله لنا او للعالم ، ثم ما هذا الذي تتكلمون عنة من كرامة المواطن المصري و... و .... الخ واساساً اين هذه الكرامة بصفوف العيش التي تصبحون بها وتمسون ام من 30% من المواطنين المصريين الذين لا يجدون مياة صالحة للشرب ام من جرائم القوات النظامية التي تطالع صحفكم كل صباح وما ادراك ما سوزان تميم والضابط المنفذ والنااااااااااااااائب المحرض ؟؟؟؟ اي كرامة وانتم تفتحون سفارة اسرائيلية في بلدكم الكريم اي كرامة وانتم تغلغون معبر رفح ضد الاخوة الفلسطينيين (الهذا علاقة بكرامة بلدكم بتحسين صورتها امام امريكا واسرائيل ) اي كرامة تتحدثون عنها ؟؟؟؟؟؟؟ اين كانت كرامتكم وانتم ترسلون فتيات باعمار المراهقة او اكبر بقليل( الى دولة أخرى وبسبب انهن مشجعات ) أهي من ترسبات العولمة؟ اي عقل دلكم على ذلك ؟ ثم ان الكرامة والشهامة والشجاعة والمروءة لا تحتاج الى ان تكون ببلدك او خارج ارضك ، فاين كانت كل هذه الصفات فيكم ؟؟؟ وإذا اسلمنا بان الجمهور الجزائري قد قام بمهاجمة الصفوة من مواطنيكم ( عجبي ) اين كانت هذه الصفات منكم ولماذا لم يهاجمها جمهوركم فالشجاعة لا تحتاج الى كثرة عدد واين كانت شهامة المواطن المصري وهو يدع شرفة على قارعت الطريق شباب قض في مقتبل العمر واسالو عن قصة (ندى ) ذات الثمانية عشر سنة التي هرب منها اهلها ولم تنجدها سواء اسرة سودانية ، اتريدون المزيد من شهامتكم ام اكتفي بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم اين هذا الاعلام الذي تدعونة ، رجال ( إي والله رجال ) يقفون امام شاشات التلفزيون وينوحون ويبكون بدموع تماسيح ولم يبقى شيئ سواء ان يلطموا على خدودهم ويشقوا جيوبهم ويقيموا سرادق العزاء بمباني التلفزيون ويتلون الفاتحة وياتو بمقرء، اتدرون لماذا ( للعزاء على الكرامة المصرية وشهامة العربي )، ثم ما هذا الكذب والنفاق الذي تتنفسون به ( الاستاذ) محمد فؤاد وغيرة يولولون ويبكون ( ياحسرة على الرجولة ويا فضيحتك يا شجاعة ) واين على التلفزيون وفضائية يراها العالم باسرة (نحن نموت ومعي 130 مواطن و و و) ثم ما هو المكان الذي لا تود ان تخبر المذيع به اهو كبارية ام بيت للـ.... ام شقة مفروشة لليالي الحمراء ؟؟؟ استحي ياراجل إن الـ130 رجل الذين تحدثت عنهم إذا كانو معي لفتحت بهم معبر رفح من جانبكم بشرط (ان لا يكونو مثلك ) ، ثم ياتي بعد غمضة عين وانتباهتها ويبكي أيضاً في الفضائية ( تاني بكى ) ويشكر شهامة و(جدعنة) الشعب السوداني وسائق البص الذي ضحى من اجلهم ، هذا الذي رايتة من سائق البص وتعده عمل خارق لا مثيل له سيقوم به اصغر طفل في هذا الوطن ( السودان ) ولدينا مثل بهذه المناسبة يقول ( الما شاف البحر تخلعة الترعة ) انت لم ترى مثل هذا من قبل بين مواطنيكم لهذا اذهلك هذا الموقف فماذا إن رايت الاسر السودانية رجال ونساء وهم يدخلون نساءكم في المنازل خوفاً عليهن وانتم تلوزون بالفرار ( وتقولون كرمة وشهامة إستحوا يرحمكم الله).
ونواصل مسلسل الكرامة (... آل كرامة آل... كرامة ايه ياعمي)
التعليقات (0)