مسلسل اتحاد الكتاب الجزائريين

في انتظار سقوط مؤتمر "شقرة".. رسميا

استقالة مسؤولة في اتحاد الكتاب الجزائريين والاحتجاجات مستمرة

وكالة أنباء الشعر /الجزائر
يستعد عدد من الكتاب الجزائريين والذين يفوق عددهم 130 كاتبا من مختلف الولايات لعقد مؤتمر موازي لذلك الذي عقده «يوسف شقرة» رئيس اتحاد الكتاب الأسبوع المنصرم وقالوا إنهم ينتظرون رد وزارة الداخلية للبث في الطعن الذي تقدموا به للوزارة ولإعطائهم رخصة بعقد مؤتمر موازي يحضره كتاب الجزائر دون إقصاء أو تهميش.
يحدث هذا في ظل تصاعد الاحتجاج على الظروف غير القانونية التي انعقد فيها المؤتمر التاسع الذي عقده «شقرة» رفقة ثلة من الكتاب والذين مثلوا جهة واحدة من الوطن كما تصاعد الاحتجاج على بروز اسم ذو سوابق عدلية والذي خرج مؤخرا من السجن بعد ارتكابه لجريمة قتل في قائمة أعضاء الأمانة الجديدة. وأعلنت عضو الأمانة السابقة الأديبة «زهرة بوسكين» عن استقالتها من الإتحاد بشكل نهائي بسبب ما وقفت عليه بنفسها من تجاوزات أثناء حضورها جلسات المؤتمر وقالت إنها تستقيل لتريح ضميرها على حد تعبيرها، وأكد عدد من الكتاب الذين تحدثوا لوكالة أنباء الشعر على أنهم سيواصلون احتجاجهم وتنديدهم بما حدث من إقصاء و تجاوزات في مؤتمر الشرق مثلما أصبح يسمى عندهم وفي هذا الصدد يوضح الشاعر «علي مغازي» قائلا "المؤتمر الذي عقده «يوسف شقرة» تتويج نهائي لسقوط منظومة الأخلاق في هذا البلد... «شقرة» ليس مذنبا لأنه أداة تتحرك وسط مصالح تساهم في تشويه ما تبقى من جمال هذا البلد... لقد شاهدنا خلال المؤتمر كيف قمع الصوت الحر والصوت النقدي". ومن جهته قال الشاعر «حسين عبروس» "إن معظم المشاركين في المؤتمر لا علاقة لهم بالكتابة"... وأضاف قائلا "لا ادري من أين أتى «شقرة» بهؤلاء وهل يحق لكل من هب ودب أن ينصب نفسه مسؤولا على الغير كان من المفروض أن يكون هناك لقاء جامع للكتاب لإصلاح ما يمكن إصلاحه للأسف فإن المشاركين في المؤتمر كانوا من جهة واحدة موالية ونخن نرفض أن يكون الاتحاد بهذه الصورة المشينة"، فيما أوضح الكاتب «شرف الدين شكري» قائلا "هم لم يمتلكوا رخصة لعقد المؤتمر والخطبة التي افتتح بها «شقرة» المؤتمر اتهم من خلالها المسؤولين السابقين بالترويج للدعارة والخمر حيث أكد انه وجد الاتحاد مملوءا بزجاجات الخمر وهذا افتراء واضح من «شقرة» الذي يريد أن يغتنم بذم القديم... الدعوة للمؤتمر لم توجه للكتاب المعنيين وإنما عمدوا إلى توزيع بطاقات العضوية في المقاهي ومحافظهم الخاصة مقابل استلامهم لمبلغ 1200 دج عن كل مشترك دون أن يقدموا له وصل الاستلام هي تجاوزات خطيرة حدثت يجب النظر فيها.