بقلم بوجمعة بولحية.
مسلسل أسمه الحب وعروسة بطلتها الخالدة (مزكيتام)؟
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ،رحم الله امرء عرف حده و وقف عنده و رحم الله امرئ عرف قدره و وقف عنده كان يا مكان في الماضي غيرالبعيد قصص فيها عبر ومسلسل أسمه الحب وعروسة بطلتها الخالدة (مزكيتام) رغم حالة العوز التي كانت تعيشها العائلة فيها الا انها أهتمت كثيراً بتعليم أبنائها فكانوا مجتهديين ومتفوقين في دراستهم أمتاز أبناء القريه بذكائهم الحاد وشعورعالي بالمستقبل الجميل حيث كان لايستطيع أبداً أحدا منهم التكهن بالمستقبل الجميل كما يدّعي الكثيرون!
وقد تحصل الكثيرون منهم على شهادة مهندس دولة و منهم أساتذة ومنهم المفكر ومنهم الخبير الاقتصادي ومنهم نواب نجحوا في البرلمان وإذا أخذنا في الاعتبار المرحوم أحمد المقدم الذي كان مهندس ونائب برلماني وكذلك الأستاذ ميمون حموتن وكان الإخلاص العملي الإنساني لأبناء القريه شمعة تضيء فتنطفيء فقبل أن تنطفيء علينا أن نترجم ملامحها العفوية وأن ندرك مسافاتها "المزكيتاميه" الإنسانية كما كانت يقظة الإحساس فعلا يجب ان ننظر ونمعن النظرلماضينا الجميل في هذه القريه التي نتخذها قدوة وتكون لنا قوة دافعة نحو البحث والعلم.
ما من شخص من أبناء هذه القرية التقيته وتحدثت إليه أو تحدث إلي عن امورها وترتيبها وخدماتها وأهلها بوصفها قيمة كبيرة يتخذنها لمصلحة قريتهم و الوطن إلا وسئل عن كيف طريق لتحقيق رفاهية المواطن "المزكيتامي" ورعاية مصالحه نعم لقد كانت لنا ذكريات جميلة وأخرى غير ذلك لكننا نشتاق إلى تلك الأماكن حيث كنا نلعب الكرة القدم ونلعب "ابوهومن" ونصنع ايضا الجرارات في قصبة طويلة ثم "اعموذ نتزيري" و لعبة "البابايه"المثلثات الترابية و "اتفوعلعال" و في شهر رمضان ولا سيّما ليلة التي تصبح يوم عرفة كنا ندور في الدواور ونجمع الفلوس والبيض والسكرونقول "عرفة عرفة امبرك اميمونة حمو حمو نوض خيتك ولا مرتك تعطيني شي ولا نمشي" وكم كنا ننتظر يوم الأربعاء بفارق الصبر ونغنى له يوم الثلاثاء حيث ( السوق )
الأسبعي للقريه لذي تتهيء والدتنا فيه لتحظير السمك اللذيذ وكنا ننتظر العيد الأضحى والفطر بفارغ الصبر ونظل نعاين ونتأمل كسوة العيد من ملابس وأحذية وغيرها كل يوم وننتظر بشغف إعلان عيد الفطر او الأضحى المبارك وكنا نلبس اجمل ماعندنا لصلاة العيد في (المصلى) التي تقع فوق جبل الصخرة "القدوس" وقيادة الجماعه نعم فقد عشنا طفولة جميلة رغم أنها كانت قاسية أحياناً وإلى الآن نشتاق إلى أيام اللعب !
أما اليوم فا هذا هو حالها يا اخواني لقد كان هذه العروسة يسكنها الكثير من المواطنين "المزكيتاميين" طول السنة لكن الأن الله الله ؟
التعليقات (0)