بين الأزقة يمشون،
ويتقاسمون غلّة العيد..
بعنف الكهول،
وهم في السوق كانوا
حيث تشق "الإزفلت" أصواتهم،
وتعيد ترميم الأرصفة التي..
شوّه وجهها..
مرحلة البلوغ والمجهول،
فتنادي عليهم الشمس في الأفق..
حتى المغيب،
حيناً ترمقهم في ذهول،
وأخرى تبتلع أنشودة الصباح..
حيث طابور البنين والبنات عقد..
تدلّى على مريول،
وتسلكه حبات الرنين..
في صدر جرس عجوز مخنوق..
لا يعرف الأفول،
ما زال يصرخ:
هيا نبدأ يوم جديد..
في صيف ابتلع كل الفصول.
منْ يدلّني على بائع خِمارها،
ويشرح:
كيف السبيل إلى الوصول؟!..
حريتي فقدت إرادتها،
ويقتلها الآن الذبول.
- انتهت -
ما قرأته عزيزي زائر المدونة في الأعلى, هي سطور خلقها بجمالها ورائعتها ودفئها أستاذي جهاد غريب, زرعها في منتدى المبدعون سوالف ليل, أحببت أن أنثرها في مدونتي لتسبغ حروفي ببركتها .
التعليقات (0)