مسجدا وطهورا
المجرمون السفاحون يحتشدون في رمضان ويجتاحون كل المدن السورية المنتفضة .
والسوريون الجدد الاحرار الثوار الأبطال يحتشدون أيضا في رمضان يحتشدون في المساجد .يستعدون بصلاة التراويح ثم يخرجون ليكملوا المهمة مهمة ازالة رجس وفساد وإجرام وهيمنة آل الاسد من أرض الشام .ومهمتهم هذه تجاوزت الواجب والفرض الى أهم الأركان ركن الاسلام الاول ,ركن الشهادتين.
انهم يطبقون أول ركن في الاسلام يطبقون لا اله الا الله – محمد رسول الله على الارض بعد ان قالوها في المساجد وكرروها .يطبقون معناها :(هيه الله.. ما بنركع الا لله)
هم أنفسهم علماء الشام الجدد يعلمون المشايخ ويعلمون كل رجال الدين المدّعين الصامتين يعلمونهم كيف يكون الدين في رمضان وكيف هو الاسلام بكامل أركانه .ويعلنون النبي صلى الله عليه وسلم من دون كل المشايخ معلما لهم وقائدا عبر العصور.
يصومون في الصباح ثم يقومون الليل بالتراويح ثم يكملون دينهم بانكار كل هيمنة سوى هيمنة الله الكريم .
وهنيئا لهم وهم يسجدون بعد ان حرروا أنفسهم من كل عبودية سوى العبودية لله .لكأن سجودهم هو فقط السجود . ولكن كيف هو طعمه السجود يا أحرار ياصفوة سوريا الحرة كيف هو طعم سجود الحر الذي انعتق .الذي انعتق من كل هيمنة او قيد.
هنيئا لكم ايها الابطال هنيئا لكم صيامكم وقيامكم وسجودكم ثم هنيئا خروجكم لإكمال أركان دينكم .
والمجرمون المسعورون سيأتون الى مساجدكم بلا ريب قريبا وسيحاصرون قواعد انطلاقكم اماكن سجودكم .ليمنعوا خروجكم لاتمام أركان دينكم بركن الاسلام الاول ركن الشهادتين .فاجعلوا من كل الارض مسجدا وطهورا وتنقلوا في الساحات , في كل يوم ساحة تصلّون فيها القيام ثم تنطلقون. لقد جعلت الارض للنبي مسجدا وطهورا وهي لكم ياورثة النبي مسجدا وهي لكم طهورا لمرتين مرة من أيام النبي صلى الله عليه وسلم ومرة ثانية لأنكم تطهرونها من رجس وعفن المجرمين الفاسدين المفسدين الذي تراكم في ارض سورية خلال عقود .
فليحاصروا بعدها المساجد وليحشدوا زبانيتهم من حول المساجد ومحال محال أن يتمكنوا من ذلك الا اذا حاصروا أرض سورية كلها .فكل ارض سوريا ستكون مساجدا في رمضان .يسجد فيها الثوار لربهم ثم ينطلقون .وليحتمل النظام الفاشي ان استطاع ليحتمل في كل يوم رمضاني جمعة وفي كل ساحة مسجد أو مشروع مسجد .
هؤلاء هم أبطال سوريا الحرة يطهرون أرض الشام الشريف ويجعلون من أرض سوريا كل الأرض مسجدا وطهورا . .............سلام على شهدائهم والله أكبر
د.أسامة الملوحي
التعليقات (0)