كتبهاباتمان ، في 22 مارس 2008 الساعة: 04:31 ص
ترخيص لعمرو ممدوح الليثى بمزوالة المهنة
عمرو الليثي
و ان تاب فانه مازال مرخص له بالمزوالة ففى قضية عادل حمودة و ممدوح الليثى و شيرين سيف النصر و الامير السعودى وقد سبق للمجموعة باتمان التحقيق فيها من قبل و مايهمنا الان تسجيل ان ممدوح الليثى فى هذه القضية لانه اخطئ و تكلم منذ البداية فملأ الدنيا ضجيج وعاد وسار على هدى و نهج اخوه الاكبر صفوت الشريف فالاخير صمت فى قضية شعبة المومسات و افلام البورنو المصورة لمصلحة البلد و لم يتكلم و الليثى صمت عن توريط المعلم الاكبر جنرال السراير فى قضية شيرين سيف النصر و غيرها مقابل ان تعود له كافة حقوقه و بالفعل كان ثمن السكوت و اضحا بشائره فعند ايقاف صدور جميع الجرائد التى تصدر بتراخيص خارجى و تطبع فى مصر و على راسها الدستور قام صفوت الشريف بصفته وزير الاعلام و المسئول عن الموافقة على طبع و توزيع الصحف و المجلات الخارجية فى مصر صرح لجريدة الخميس فقط بالطبع و التوزيع داخل مصر دون عن باقى الجرائد الاخرى الممنوعة رغم انها مطبوع خارجى و لكن برئاسة تحرير عمرو ممدوح الليثى ربما لان ضرورة امن البلد تتطلب ذلك و لم تتوقف خدماته عند ذلك بل سمح له بفتح ارشيف الملفات السياسية و تقديمها عبر برنامجه اختراق ليصبح الصحافى و الكاتب و الاعلامى عمرو ممدوح الليثى و تصالح ابوه مع عادل حمودة و عينه صفوت الشريف رئيسا لجهاز السينما بمدينة الانتاج الاعلامى تعويضا عن رئاسته قطاع الانتاج فى التليفزيون حيث كان يتحكم بمفرده بما يقل عن المليار فى هذا القطاع و اليوم يتحكم فى ميزانية تفوق الثالثة مليارجنيه فى منصبه الاخير و يجلس ابنه فى مجلس نقابة الصحافيين على المنصة الرئاسية لاجتماع النقابة تضمنا مع روؤساء الصحف التى صدرت ضدهم احكاما قضائية سالبة للحرية على منصدة تضم عادل حمودة و هو احد المحكومين عليهم الذى اثبت من قبل ان ابوه قواد و لايكتفى الكاتب الاعلامى عمرو الليثى بذلك بل يتمتع بشبكة علاقة نسائية ليست فوق مستوى الشبهات كان يعتاد لقائهم فى كافيه "لا كانتين" بالمهندسين و عندما ذكرنا ذلك فى موقع الشبكة العربية لحقوق الانسان تم طردنا من الشبكة و حذف كافة موضوعنا و لا عجب ان الرجل تلاحقنا صوره فى الشوارع و يطل علينا يوميا بشراسة ليحدثنا انه ضرورة اعتماده على خط هاتفى محمول من شركة اتصالات لحاجته فى اعماله التى يقوم بها بحثا عن الحقيقة و يظهر لنا و اقفا و خلفه النيل او ركبا لسيارته بالمقعد الخلفى و هو يزف لنا نظريته الاعلامية ان اهم من الخبر مصداقية الخبر …. و بمعنى اخر أن اهم من "آوه ياه "مصداقية" آوه ياه "….انه نموذج الانتهازية و المرتزقة و طليعة ورمز لمثقفى نخبة مصر الجدد تربية القوادة و "الشعبة 83" و البيت بيتك ؟
نهاية التليفزيون الحكومى وانتشار فضائيات التوك شو
و تبقى ملكية الدولة لى و سائل الاعلام فيستمر انحصار و تقلص جمهورها مع ضعف القنوات الارضية الحكومية و هو ماحدث فى بلد مثل لبنان على سبيل المثال و لو خرجت وكالات الاعلان التى تشترى اوقات ارسال فى هذه القنوات اضافة الى توقف اذاعة المباريات الكروية ستنهار القنوات الحكومية و ستجد مشاكل تمويلية خطيرة و سيتبقى لها جذبية المسلسلات العربية فقط و ان كانت ستذاع بصفة دائمة على القنوات الخاصة و الفضائية قبل عرضها على القنوات الارضية و التى ستصبح ثقل تمويلى و تركة ضخمة من موظفين تتحملها الدولة و لن تجد من يشاركها فيه او يطالب شرائها او مهتم بالاعلان فيها من الاساس فمع هذا الجسد الهائل من الموظفين فشل و عجز مبنى التليفزيون فى انتاج برنامج توك شو واحد بنفسه و كان برنامجه الشهير صباح ومساء الخير يامصر قمة فى الفساد و الرشوة ؟
ومع زيادة القنوات الفضائية الخاصة المفتوحة و انخفاض اسعار اجهزة الاستقبال و انتشار وصلات القنوات المشفرة بأتاوة تفرضها المباحث و الشرطة على القائمين عليها اضافة الى نظام الدش المركزى فى المبنى السكانية الضخمة ستقل اهمية القنوات الارضية و مع هذا فان انتشار القنوات الفضائية و قنوات الاذاعية سيظل بعيدا عن سيطرة القوى المعارضة مباشرة و سيظل امساك العصى من المنتصف هو السائد فهذا القنوات لايسمح لها بتقديم نشرات اخبارية و برامج و تقرير ذات صبغة سياسية و ان كانت هذا القنوات قد تجاوزت بتقديم برامج او تتناول احداث تاريخية سياسية ذات صبغة سياسية مما قد لا يعترض عليه النظام او تكون مقبولة لديه ضمنيا و تعزز مساحيق ديمقراطية النظام و هذه العلاقة بين السيطرة الضمنية من السلطة على الاعلام الفضائى غالبا ما ستنهار مع تتطور الذى لن تستطيع الحكومة منعه و لكن طبيعة ملكية القنوات الفضائية الخاصة و مصالحها المشتركة فى اطار انها جزء من القوى الحاكمة هى السياج التى يكفل كبح جامحها , فمن غير المتصور ان يكون المقاولين و بائعى الاسمنت و الاجهزة الكهربائية و ومنتجى شرائط الكاسيت و الاندية لديها قنوات فضائية بينما لاتوجد قناة واحدة لأحزاب المعارضة حتى ولو اذاعية فى ازهى عصور الديمقراطية ؟
ان تكالب كبار المستثمرين على بث قنوات فضائية ذات اهداف ترفهية و اصدار و شراء صحف قائمة بالفعل و هو نظام تطبقه كبار الشركات الصناعية الامريكية و ان كانوا فى امريكا يفصلون بين مالك وسائل الاعلام والقائم على ادارتها و جدلهم يدور حول هل هذا كفيل فقط بعدم سيطرة مالك الوسيلة على القائم عليها ؟ هو ما لا يحدث فى مصر بالطبع حيث الملكية هى كل شئ وهو ماسوف يعزز من قبضة و نفوذ كبار المستثمرين و سيزيد من التناحر الخفى بينهم فى القنوات الفضائية الخاصة بعيدا عن المساس بالسلطة فما حدث للدكتور احمد بهجت الذى تجرأ ونقل و قائع ندوة هيكل فى الجامعة الامريكية عبر شاشة دريم اعطى درس لانقلاب السلطة على احد رجالها عندما تصور انه خرج عن نطاق السيطرة و خصوصا ان الانقلاب تم على بنية وقائع ترددها جرائد المعارضة منذ سنوات ؟
ان سيطرة كبار المستثمرين على الفضائيات يعنى مزيد من الاحتكار والابحار وراء ثقافة القوى الحاكمة و سيزداد الانفاق على هذا القطاع و سينمو نموا مطردا بعيدا عن اى مضمون سوى ثقافة التسلية والتفريغ و الحكى و التوك شو ؟
لا تراجـع عن ملكـــية الدولـة للصحـف القوميـة
و تثبيت تكيـف الشــعـب مع حـالة لـمـس الأكتــاف
فــرفـش ياوحـش لا مســاس بمحـدود الـدخــل
ففى حين سقطت و تراجعت الحرب على المؤسسات الصحفية الحكومية و لن تخصص فالنظام استشعر انه مازال بحاجة على الاقل الى المؤسسات الثلاثة الكبار الاهرام و الاخبار و الجمهورية بما يشكلوه من ثقل تعكسه ارقام التوزيع فى الشارع مما يؤكد ضرورة بقائها فى يد الدولة خصوصا ان للدولة خصوم جدد فى هذا المجال اكثر ضراوة من الجرائد الحزبية انتشاروا فى الجرائد المستقلة اليومية الاسبوعية و النصف اسبوعية ولهذا فان الدولة مستعدة لتقبل الغاء الضرائب المستحقة عليها و تبلغ 6 مليارات جنيه_الا اذا كان كانت خطوة لتوصيل هذه المؤسسات لراغبى الشراء خالية من شوائب الماضى على طبق من استبرق _ و من الواضح ان السلطة لن تفرط فى هذه المؤسسات التى تضمن من خلال العاملين بها سيطرتها على نقابة الصحافيين او الحد من سيطرة خصومها على مجلس النقابة كما ترى انها مازالت تتمتع بمصدافية لدى الشارع المصرى و هو مايعنى ان مستقبل الة الصحافة الحكومية مستمر كبوق فى تزيف الواقع و تجميل عورات النظام و الدفاع عن فساد الطبقة الحاكمة و ممارسات الالة الامنية و عجز الحكومة والنهب المنظم لكبار رجال الاعمال والباس الباطل ثوب الحق و مناصبة العداء للجماعة المحذورة و احزاب المعارضة اليسارية و تخدير الشعب والتبشير لجمال مبارك قائدا لنظام متهالك جديد ….
و عندما تعود الى قنابل المستشار جودت الملط الى وزير المالية بمجلس الشعب ستفهم حرص الدولة على السيطرة على الصحف القومية و القنوات الارضية مهما كانت التكاليف فبرنامج البيت بيتك و جريدة الاهرام استضاف الوزير على الهواء مباشرة و فى صباح اليوم التالى كانت جريدة الاهرام تحاوره و كلاهما مع كافة الجرائد القومية لم تستضيف مفجر القضية المستشار جودت الملط رغم انه لايتبع المعارضة او الجماعة المحذورة و انما يشغل رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات و هو مايعنى ان الرجل لامستقبل له بعد هذا المنصب لانه تجرأ و تحدث عن تهرب كبار المستثمرين من 31 مليار جنيه ضرائب و افاض فوق ذلك بضرورة اعادة التوازان بين استقطاع الضرائب من الاغنياء و الفقراء و هو خروج عن النص صريح وعلنى من مسئولا ضخم بالدولة يستوجب شحذ و سائل اعلام الدولة فى حملة تجميل لوجه وزير المالية و اعادة الثقة لما يقوله مع نفى المتعمد للملط …الوزير قال فى سبيل ذلك ان ابوه اتصل به متسائلا عن مشروع الضريبة التى يريد فرضها على العقارات وطلب صورة من القانون فلما قرائه "قال ايه اللى بتعمل ده" انت فاكر بيت جدك فى العياط و بيت واصف باشا فى بنى سويف و نجيب باشا فى بابا و كذلك فى الطامية بالفيوم انت مدرك كم ستدفع فى هذه القصور ؟ فأجاب الابن الوزير 60 الف جنيه سنويا قال الاب للابن "انت اتجنت الغى القانون " و هنا تقمص الوزير روح هذا اللص الجميل روبن هود و قال الى ابيه : لا … و لكن هذا حق الدولة علينا … وكانت لجملته المعبرة
و اقع السحر فسكت بطرس غالى الامين العام السابق للامم المتحدة و اقتنع بدفع الضريبة فور تطبيقها …. لقد كان الوزير صدقا فى تطبيقه الضريبة على العقارات و لكن المشكلة الحقيقية ان المستشار الملط طبقا لتقرير الاف الموظفين لديه تؤكد "ان حق الدولة علينا" لا يدفعه غير الفقراء و ان مصير 60الف جنيه الذى من المفروض ان يدفعها بطرس غالى الاب غالبا فى طريقها الى الانضمام الى 31 مليار ضرائب التى لايدفعها كبار اغنياء مصر ومن هنا كان البيت بيتك و الاهرام و كافة الجرائد القومية لا تستوعب ماقاله الملط و لكن تعكس ما يقوله أمير اللصوص روبن هود بطرس غالى فقط ؟
فمع الغلاء الذى ضاعف من متطلبات الحياة الاسياسية للمواطن العادى ثلاثة اضعاف على الاقل فى غصون اقل من اربعة سنوات علاوة على مضاعفتها السابقة و المستمرة يصبح جملة الرئيس مبارك ومن خلفه جوقة المرددين بقيادة مايسترو المجموعة السيد صفوت الشريف "لا مساس بمحدود الدخل "مقولة فقدت صلاحيتها للاستخدام الانسانى و الحيوانى الا اذا كانت المقصود بها شفرة تعنى الا مساس بالمتعثرين اقتصاديا من اصحاب 31 مليارجنيه تهرب ضريبى بعد ان فقدت اللغة العربية فى و سائل الاعلام الحكومية قدرتها على التعبير كأدة اتصال لتفسير التناقض الصارخ و النظرية الاعلامية المعكوسة بين مانشتيات الصحف القومية و التابعة و سيل البث التليفزيون الحكومى عن خطة الحكومة لمواجهة الغلاء و بين ما يعانيه الشعب فى الشارع الذى اصبح فى حالة مستديمة من لمس الاكتاف مع استعمار دولة و مراكز قوى الفساد ؟
مستقبـل ديجـــا و خديجـة الوطنى
وكما رأى استاذنا طه حسين مستقبل الثقافة فى مصر فى بدايات القرن الماضى فاننا نستميحه عذرا ان نتقتبس عنوانه و هو مربط الفرس والحديث عن مستقبل الفساد فى مصر فى ظل مبارك و نظامة و بطانته ووراثته الشرعيين حيث لا مستقبل للثقافة فى مصر و ربما سنصل الى يوم مماثل لوقائع فيلم" 101 درجة فهرنيت " للمبدع فرنسوا تريفور حيث تحرق فيه السلطة القائمة جميع الكتب فى درجة حرارة هى عنوان الفيلم و يحذر على المواطن قرأت اى كتاب و له حرية الاستماع للاعلام الحكومى و اضف عليه هذا الايام اعلام قنوات منتجى الادوات الكهربائية و الاسمنت و شرائط الكاسيت و تاجر التعليم و الرياضة و بائعى الورق و الحلويات و المقاولين و جرسونات المطاعم و تاجر الدين و الاحتياج العاطفى و الشيوخ حيث ضجيج اعلامى كثيف يولد احساسا و هميا بديمقراطية الحوار و يوحى بانتعاش حيوى لنبرة اعلامية بدون منطق حيث تغطى التاثيرات البصرية وانعدام الضمير فى لعبة الكراسى الموسيقية وحاوى و بلياتشو نجوم الشاشة الصغيرة الذى يغيير قناعه مابين معارض و مدافع و مثقف و محايد وعميل فأصوات اصداء المهرجان تعلو على نعمة التفكير لذلك فان التوك شو مستمر بدون تأثير و لو محدود فى تحريك محيط من العفن ؟
و عندما تقول ماهو مستقبل مصر فاننا لا نعتقد ان هناك اى صراعا على السلطة بين الطبقة الحاكمة فليس هناك اى خلاف عقائدى او منهجى على جمال مبارك و استكماله لمسيرة ابيه المرضية لثقافة القوى المهيمنة على المجتمع و ان كان عصره سيشهد مزيدا من النمو و التآخى و التابعية فى العلاقات الدولية السياسية و الاقتصادية بين مصر و امريكا و اسرائيل و السعودية و ان لم تتحول منتجعات الجولف المصرية الى ولاية امريكية ويمكننا ان نضيف ان التباين فى مستقبل مصر الداخلى سينقسم الى قسمين شريحة القوى المسيطرة من ساكنى القصور المطلة على ملاعب الجولف حيث انها ستشهد مستقبلا مزدهر و مزيد من الرخاء و رغد العيش غير مسبوق و ستعيش فى مصر كانها جزءا لا يتجزأ من معيشة صفوة المجتمع الامريكى ولكن على ارض مصرية و فى ذيلها ملحق البودى جارد و الخدم و هو ما سيأصل زيادة الانفصال شبه تام عن القسم الثانى من الشريحة و هو باقى الشعب المصرى الذى عليه ان يواجه مستقبلا مابين مظلما الى شديد الظلام و هو الفارق مابين مفهوم ديجا و خدوجة عند ساكنى القصور و ساكنى العشوائيات فكلاهما له مدلول واحد ولكن ليس و جهان لقيمة عملة واحدة…..
فالاولى ان سرقت لن تقطع يدها ؟
مع ان فاطمة ابنت الرسول لو سرقت لقطع اباها يدها ……..
عن بـــــــــــــــــــاتـــمــــان
الرجل الوطواط
الصــديق روبــــــــن
الصـــديق روبــــــن 2
الصـــديق روبــــــن 3
الصـــديق روبــــــن 4
الصـــديق سوبرمـــان
الصـــديق سبيدرمــان
الصــديق روبــن هود
الصديــــــــــق زورو
بلاشتراك مع
الصديق روبن 5
الصديق سوبرمان2
الصديق روبن هود
الصديقة باتمان ومان
الصديقة بات جيرل
الصديق سيبدرمان2
الصديق روبن هود2
الصديق زورو2
الصديق كابتن هوك
الصديق الجوكر
الصديقة كات جيرل
رئيس التحرير الصديق روبن2
مشرف عام التحرير الصديق زورو
مدير التحرير الصديقة باتجيرل
معلومات بحثية الجوكر و بات جيرل و باتومان و كابتن هوك
تنسيق و جمع و مراجعة الجوكر و بات جيرل و كات جيرل
نعتذر للاصدقاء الذين شاركوا فى هذا التحقيق و تم دمج موضوعاتهم و لم يذكراسمائهم لعدم اختيارهم اسم حركى
شكرخاص من باتمان ومجموعتة البريدية للصديق روبن2 على عودته لرئاسة التحرير فى هذا التحقيق
التعليقات (0)