مواضيع اليوم

مستعد من الآن للقاء نتنياهو

علي الفرهود

2009-09-18 13:56:49

0

  

في 26 / 3 / 1979 وقّع الرئيس المصري أنور السادات معاهدة السلام مع إسرائيل وحرر سيناء وجميع الأراضي المصرية بدون قطرة دم واحدة ، وحينها ثار العرب عليه وعلى مصر وصب الإعلام العربي جام غضبه على هذا الرئيس الخائن !!!
حتى الجامعة العربية انتقلت إلى تونس حتى لا تتلوث بهذا العار !!


وبعد مرور عدة سنوات بدا العرب يدركوا حجم الخطأ الذي وقعوا فيه مع مصر فتمت المصالحة وعادت جامعة الدول العربية لها وبقيت جميع الأراضي المصرية حرة بل تعدى الأمر ذلك لتكون مصر هي الوسيط العربي مع إسرائيل .


لم تخسر مصر شيئاً حينها سوى أخوانها العرب الذين سرعان ما عادوا لحضنها لاحقاً .
وبدأت المباحثات السرية حتى وقّع ياسر عرفات معاهدة العودة للأرض وعاد الانتقاد العربي مرة ثانية له ونسي العرب أنهم تركوه لسنوات يبحث عن أرضه بين الخليج والأردن وسوريا ولبنان وتونس ولم يحصل على شيء !!


الأردن أيضا وقّعت معاهدة عودة أراضيها وبقيت سوريا وجزء من لبنان والحوار الخفي لا يزال مستمراً وبعضنا يلعن من يستعيد أرضه بسلاح الكلمة والورق بدلاً من الطائرة والدبابة والتي فشلنا معها فشلاً ذريعاً !!

السؤال
لماذا نرفض المفاوضات مهما طالت ما دامت ستؤدي إلى السلام و عودة الأرض  ؟
لماذا نرفض مقابلة عدونا إذا كنا سنصل معه  لحل يوماً ما ؟ وهل ذلك من مبدأ عربي أو شرعي ؟
لماذا نتهم من يفاوض ويبحث عن مصلحته بالخائن ونحن امة متفرقة ؟
الأدهى من ذلك هو أننا نقاطع من نختلف معه ليستمر الخلاف كما هو !!

أخيراً

نلوم حماس على علاقاتها مع إيران ونرفض التعامل معها !!!

توقيع

أحد أبنائنا عمل مشكلة فقمنا  بطرده من المنزل في ليلة باردة ممطرة فكان مخيراً بين الموت في الشارع أو النوم لدى الجار السيء السمعة ، فأختار الحياة ، فنسينا ما فعلنا معه وكيف طردناه وبتنا نلومه على المبيت في دار الجار !!
أليس ذلك غريباً ؟؟!!

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !