أعلم أن الإجابة صعبة وسوف يختلف عليها كل من يقرأ ولكنها قضية مطروحة للنقاش الجاد والهادف وسوف أبدأ برأي المؤيدين فهم يقولون أن المنفعة التي سوف تعم الفقراء حيث يحصلون على علاج مجاني ورعاية صحية ممتازة مجانا هي لفتة كريمة جدا لا تقوم بها الحكومة فإذا قام بها رجل أعمال فإن هذا العمل سوف يشفع له عند ربه وسوف يدعو له كل من يستفيد من هذا المشروع الخيري وهم بالآلاف أو الملايين على مر السنوات ...وهو تبرير معقول ومقبول ....وإذا كان الناس يغفرون لهذا المواطن الكريم فكيف لا يغفر له الله وهو أكرم من الناس؟ ...أما المعترضون فيقولون إن الله طيب لا يقبل إلا الطيب, وعمل هذا الرجل مرفوض ولن يشفع له عند الله فقد بني هذا المستشفى من حرام .!! ....هذا إذا كان الناس فعلا قد تأكدوا أن المال حرام أصلا.... لأن الحكم الحق على الحرام والحلال ليس بأيدي الناس ولا بعلمهم......فضلا عن أن توصيف أي عمل من جهة التحريم أو التحليل قضية فيها أيضا اختلاف كبير وتخضع للأهواء كثيرا....لكن السؤال كان عن إقامة مستشفى خيري بهذه الضخامة بمال تأكد أنه حرام ...فما رأيك أنت ؟...أقول لك رأيي الخاص وليس هذا رأيا شرعيا مبنيا على دراسة وعلم شرعي ولكنه إحساس بأن الله يقبل هذا العمل ...هل أنا مخطئ؟
التعليقات (0)