مواضيع اليوم

مستشار خامنئي ينعت الخليفة الخامس معاوية بن أبي سفيان بالكافر والمشرك

احمد النعيمي

2010-11-26 17:05:39

0

خبروتعليق / أحوازنا
2010/11/22 12:53 أخر تحديث للصفحة في

مستشار خامنئي...لا يوجد نظام إسلامي في العالم سوى الدولة الفارسية!!


صرح المدعو يحيى صفوي قائد حرس خميني السابق ومستشار خامنئي الحالي حيث كان يتحدث في حفل أقيم في مدينة يزد، تحدث حول المقارنة بين نظام الإسلام الفارسي والأنظمة الإسلامية الأخرى حيث قال انه يوجد أربعة أنظمة إسلامية

في العالم منها أفغانستان وباكستان وجزر القمر والمملكة العربية السعودية كما تدعي!، ولكن الحكومة الإسلامية الحقيقية في العالم هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية (الفارسية) فقط.

هذا وقد نعت صفوي الخليفة الخامس معاوية بن أبي سفيان بالكافر والمشرك في حديثه عن الكفر والإيمان حيث شبه ثورة الحسين بثورة خميني وإشتراك هاتين الثورتين في مواجهتهما للمخاطر والدسائس من قبل أعداءهما...كما أضاف "أن ثورتنا الإسلامية تشبه ثورة الحسين حيث وقف يزيد ومعاوية اللذان كانا يظهران كفرهما وشركهما بوضوح ضد الحسين، وهي ذات الطريقة التي وقفت فيها الدول العربية المشركة!! مع العراق أثناء الحرب في حربه مع إيران".

وفي حقيقة الأمر فأي نظام في العالم يمكن له أن يدعي ما يشاء، ويصف أسلوب حكمه بما يشاء من الأوصاف، حتى ولو كان ذلك مجرد إدعاء بعكس ما فيه. لا يوجد نظام ديكتاتوري في العالم يقر بديكتاتوريته، وبإنتهاكه لحقوق مواطنيه.... بل المعروف عن هذه الأنظمة أنها تجند أبواقها الدعائية لتلميع صورتها وتدعي ما ليس فيها، وتصور لشعبها وللعالم بأنها تحكم بالعدل والمساواة، وأنه لا يوجد نظام في العالم يماثله في العدل والرشد في إدارة الدولة، والحكم بما يرضي الله. والغريب أن صوت مثل هذه الدول في الإدعاء بالعدل والديمقراطية أعلى من صوت العدالة في الدول التي تمارسها بحق.

يمكن للدولة الفارسية أن تدعي ما تشاء وتزيف ما تريد، ولا توجد قوة تنكر عليها هذا الإدعاء، ولكن نعتقد أن لكل سامع لهذه الإدعاءات الحق في قبولها أو رفضها، أو حتى السخرية منها. ونحن لا نشك أن إنسان عاقل يحترم عقله الذي ميّزه الله به عن باقي المخلوقات، يقبل أن تلصق بالإسلام ما تقوم به هذه الدولة المحتلة ضد الإنسانية، أو يسمع مثل هذه التصريحات والتخريصات والتقولات ولا يسخر من المفارقة بين الواقع والإدعاء. فإذا كانت في العالم الإسلامي قوة أساءت للإسلام وشوهت صورته، وعملت بعكس ما يدعوا إليه، فليس هناك غير الدولة الفارسية، فهي أبعد ما تكون عن الإسلام روحاً وعملاً، القتل والإضطهاد دون وجه حق في الأحواز المحتلة ومناطق القوميات غير الفارسية، والحكم بغير ما أنزل الله لتصفية خصومها حفاظا على نظامها العنصري...وغير ذلك من الجور الذي لا يقره الإسلام. وبما أن الأعمال تقيم بالنتائج، فإن كل ما حل بالأمة الإسلامية من مآسي كان بتآمر الدولة الفارسية مع القوى المعتدية، ودورها في ما حل بأفغانستان والعراق خير دليل على ذلك. هذا فضلاً عن تدخلاتها في شؤون الدول الإسلامية لزعزعة أمنها وزرع الفتنة بين مواطنيها.

فأي إسلام هذا الذي يدعيه هذا الدعي لدولته العنصرية، فالإسلام منه ومن سلوك دولته براء.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !