أكد مستشار الأمن الوطني فالح الفياض أنه ليس لدى العراق نية لوقف الإعدامات بحق سجناء متهمين في جرائم إرهابية، مشددا على ضرورة أن يتفهم المجتمع الدولي ما يعانيه العراق من هؤلاء.ونفى أن تكون الإثباتات بحق السجناء المحكومين بالإعدام لحظة توقيفهم غير كافية، وأضاف الفياض في تصريح صحافي: من قبضنا عليهم جميعهم ألقي القبض عليهم بالجرم المشهود، والقضاء العراقي لا يعترف بالأدلة الضعيفة".وحول الضغوط التي تواجه العراق بشأن إعدام السجناء العرب بيّن: ليس هناك توقف في هذا الشأن، والقانون سيطبق بحق المتهمين، ومنهم السجناء السعوديون، مثلما يطبق القانون بحق السجناء العراقيين في السعودية، والبلدان يتفهمان ذلك، وأضاف: ليس هناك تقصد في الإعدام بالنسبة إلى السجناء السعوديين، وهناك مجرمون عراقيون في السعودية، يواجهون حكم الإعدام في المملكة".وحول الاتهامات التي توجه إلى حكومة المالكي في شأن أحكام الإعدام الطائفية، قال الفياض: معظم الجرائم والأعمال المسلحة التي تتم تكون في مدن الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى، والإرهاب يوجد فيها بشكل أكثر من غيرها، ونظراً لتكوين المحافظة فإنها تفرز وجود طائفة أكبر من الطائفة الأخرى، ولو أخذنا مثالاً على ما يجري في تركيا، فإن الأكراد هم من يرفعون السلاح، وأكثر الإعدامات تتم بحقهم"، مشيراً إلى أن تنظيم "القاعدة" يسعى دوماً إلى بث الاحتقان الطائفي. وبخصوص أوضاع الحدود السعودية - العراقية، قال الفياض: "في الحقيقة، إن الحدود مع السعودية من أكثر الحدود أمناً، ولدينا تعاون كبير في مكافحة عمليات التهريب، التي كانت تتم في وقت سابق.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=19657
التعليقات (0)