إنها الفاضلة آمال حامد المدارسي حين غنت شعرا:
سكبت وما دريت....
ما السكب قد غشاني
بعيدا عني انعزلت...
سارت وسارت لا تواني/وتقول اعذر,,,,,
تسمرت بوصلة اتجاهي...
وقلبي ما عاد عادي/وتقول اعذر,,,,
ليتها تلقت ونة...
وساحت بها الوديان/وتقول اعذر,,,
لجم اعترى وكوى روحي...
وصاح الحب أنت سجاني/وتقول اعذر,,,
هوى تجرد ما كان منها ....
جهرا وكأنه الاعلان
لا لا تعذر من سحقت وعانقت الهجران
وردّ الذي هو سليمان الحكيم بما هو أحلى من الشعر قولا:
قلبي يسائلني أهذا المصير أبعد إرتقاء وعز فناء
وحلماً طواه الزمان قصير وإن طال عمراً غزاه الشقاء
أبعد الضياء وفجرا صبوح يعم الغروب ويأتي المساء
وكنت إذا ما بدأت النشوء ذكرت الإله أطلت الرجاء
فسبحان ربي مزيل الهموم له كل شكري وفيض الثناء.......
ثم أجابت التي هي نبع الأدب والحب آمال حامد المدارسي:
إن تكن وفيا فقد اقتبست صفة المطر على الحديقة الندية
واكتسبت قاعدة السخاء الذهبية
واكتسحت قلوب العاشقين الطرية
وتربعت عرش السلطة المخملية
ودلوت بدلو العفة الابية
وعلوت الى الآفاق بأرقام فلكية
وأسدلت عن الوجوه ملاءة العبسية
وحظيت برضا الرب الابدية..
"أما يا سيدي من كان دونه فحتما من رعاع انس بنسيا منسيا"
ثم ختم ـــ الذي قالت فيه حبيبته سامية طرابلسي: "من كانت له حكمة لقمان وسيرة سليمان"ـــ سليمان الحكيم:
يا نفس بك الأصداء تنتشر تسافر فيكِ أسراب إحتضاراتي
أُغالب فيكِ يا نفس عذابات تقاتل في نفسي مسراتي
لِما الأحزان والشكوى لِما الكمد لِما الإخفاق يا ربي بغاياتي
أواسي النفس مرات ومرات تذوب مع الألآم رغباتي
:::::::::::::
شكرا عمو لأن مدونتك كل البحور والأنهار والبحيرات التي أعشق السسسسباحة فيها.. بنيتك وردة
حقوق النشر محفوظة باسم مدونة "دوي الصمت"
لعمو الرائع "سليمان الحكيم" موضوع: " تقول أعذر"
التعليقات (0)