مواضيع اليوم

مزيد عن أسباب التوتر فالروات

سمير ساهر

2009-10-27 01:58:17

0

السلام عليكم

مزيد عن أسباب التوتر فالروات

يَحْدُث التوتر في كثير من المواطن والأحوال:
منها:
1- عندما يوجه مُصَوِّر مِصْوَاره تجاه الذين يقابلون مُلْقِي درسا في مسجد؛ فإنَّ منهم من يتوتر بسرعة، ومنهم من يتوتر ببطء، ومنهم من يتوتر ولا يظهر توتره عليه من الظاهر، ومنهم من لا يتوتر..
يجب أنْ ينتبه المُصَوِّر لهذا الأمر، لئلا يُصاب الناس ليس بالمرض فحسب، بل وبالتوتر أيضا..

2- أحيانا عندما يُقَدِّم نشرة أخبار تلفازية اثنان، يحدث أنْ يُخطئ أحدهم غلطه نحوية، أو صرفية واضحة، أو ينسى كلمة أو جملة من نشرته، فيضطر أنْ ينظر إلى ورقته، أو إذا كان أحدهم أنثى، ونظر إليها نظرة أطول من المُعتاد، أو ذكر اسمها بعد أنْ لم يذكره طويلا، كل هذه الأحوال تُفْضِي إلى توتر، حيث نَرى الذي توتر ينشغل إمَّا بأوراقه – الكلام للمذكر والمُؤنث -، أو بلوحة مفاتيح حاسوب، لكي يُوهم غيره أنَّه مشغُول، وليس مُتوتِّرا، وهو يدري أو لا يدري أنَّ الحال الذي مرَّ به، لا يدع مجالا للشك في حُدُوث توتر فيه..
التوتر لا يحدث في الأحول التي ذكرتها فقط، بل يَحْدُث في البرامج التي يُقدِّمها شخص واحد، ويتلقى اتصالات من خارج الإذاعة.. فأحيانا يتصل متصل ولا يعبر كما يجب، أو يأخذ وقتا طويلا، على سؤال قصير، أو يَشْكر المتصل مقدم البرنامج كثيرا، وخصوصا إذا كان أنثى، فالأنثى أكثر توترا في هذه الأحوال لأسباب كثيرة، فأحيانا لا يَسْكُن أخ أو أبو البنت على حال ابنتهم التي قد يُشْعَر أنَّها تُغَازل على برنامجها التلفازي، وتعرف مقدمة البرنامج هذا فتتوتر:
أولا: لأنَّها تعرف أنَّ أهلها لا يشعرون بسكينة في حالها هذا..
وثانيا: تخاف أنْ يُوقفها أهلها عن العمل بسبب هذا الحال الموتري لهم..
فإذا كانت لا تأبه للأسباب التي ذكرتها، لأنها ليست أسباب عندها أصلا، فإنَّها تتوتر أيضا، فهي لا تحب أنْ يَشْكرها المُدَاخِل بطريقة تُشْعِر بشعور جنسي، وقد تكره هذا دون أنْ تحتوى على الشعور الجنسي، وهذا الحال يختلف من ثقافة إلى أخرى، فالذي يُوتِّر في ثقافة معينة قد يكون مَسْعَدي، ومَسْكَني في ثقافة أخرى، بل حتى داخل الثقافة الواحدة، فالناس مختلفون..
على كل حال، اللجوء للانشغال عند التوتر أمر محمود، لئلا يُزاد التوتر؛ وبهذا يستمر في إكمال نشرته وقد ذهب توتره أو جله..

3- عندما يقوم اثنان بالجِّماع، ويكون في البيت نفسه أولاد – ذكورا وإناثا -، وتتوجع الأنثى، في لحظة معينة، من الجِّماع، فتصدر صوتا مَأْلَميا، دون أنْ تريد أنْ تُصْدره، ولكن شدة الألم أرغمتها على هذا الفعل؛ وبهذا فإنَّها تتوتر لئلا يسمع الأولاد صوتها، فيعتقدوا أنَّه ناتج عن الجِّماع، فهي تخجل من علمهم بهذا، فهي ترى الجِّمَاع سر الأسرار..
توترها يُفْضِي بها أنْ تكتم نَفَسها بعض الشيء، لئلا تُسْمَع:
أولا: أصواتها المَجْنَسِية..
وثانيا: أصوتها المألمية..
فنفها الخفذي (كتمها الموتري لنفَسها)، يجعل الروت ينتشر بكثرة في جسدها، بحيث يصبح الروت مشددي، خصوصا أنَّ الجِّماع شيء طبيعي في الإنسان، ويَحْدُث كثيرا، وهذا يعني أنَّ فنفها الخفذي سيَحْدُث كثيرا، حيث لا يترك مجالا للشك أنَّ الروت المشددي لا محالة سيَحْدُث..
بعد حُدُوث الروت المشددي، لا شك أنَّ الروات الناتج، قد يكون متماسك في موطن واحد، بحيث إذا انتقل ينتقل كله؛ وبهذا فالشدة التي يُحْدِثها في الفخذ، أو اليد – مثلا -، يمكن أنْ تَحْدُث في الرأس على هيئة صداع، أو شقاق، أو أهاف، أو صداع بأهاف إلخ، هذا بعد أنْ ينتقل الروات من الفخذ أو اليد، إلى الرأس، فهو لا يُحْدِث الصداع – مثلا – دون أنْ يكون في الرأس، فلا بد أنْ ينتقل من حيث هو إلى الرأس، هذا عندما يكون الروات قليل في الجسد، بحيث لا يُشْغِل إلا حيزا صغيرا فيه، أما عندما يكون كثيرا، فإنَّ التنقل غير ضروري لإحْدَاث صداع – مثلا – بعد أنْ تكون المصدعات قد أحْدَثَت ثُقالا في الفخذ – مثلا -، وذلك لكثرة الروات في الجسد، ولكن هذا لا يعني أنَّ تنقل الروات لا يمكن أنْ يَحْدُث، بل يَحْدُث وبكثرة..
الحل لمن يمكن أنْ يقع بهذا الحال، أنْ يتجنب الجِّماع أثناء وجود أولاد في موطن جِماعهم، إلا لو كانوا صغيرا جدا، لا يُوتروا الجِّماعيون..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات