مزارع للميكروبات القاتلة يستفيد منها الإنسان والحيوان والنبات المصري

ليست عادة جديدة !! إنها عادة أصبحت من عادات المصريين الثابتة والتي لا تقلق أحدا من المسؤولين ولا الشعب ولا المواطن المصري العصري...هي عادة ربما استحدثتها الثقافة الجديدة لبعض القريبين من مجاري الأنهار والترع والمصارف التي يشرب منها الحيوان الأعجم والإنسان الأكرم والنبات الأبكم....هي عادة إلقاء النفايات البشرية والصناعية ومخلفات الزراعة ...لا تهمنا في هذه العجالة نفايات النبات .....لأن النبات هو أكثر المخلوقات تحضرا في مصر ولكننا نشير إلى كارثة مروعة هي نفايات المستشفيات والعيادات الخاصة وبقايا عمليات الولادة والإجهاض بكل ما تحتوي من جراثيم وميكروبات مختلفة خبيثة وربما احتوت على ما يؤدي إلى الفشل الكلوي والكبدي والرئوي وكل أجهزة الجسم المصري المظلوم....هل يقلق ذلك أحدا فيتحرك لمنعه؟ لا ...لا يتحرك أحد !!! ألم أقل لك إنها أصبحت عادة متأصلة؟ كيف يمكن تغييرها؟ هناك وزارات اسمها البيئة والزراعة والصحة والرى...... وهناك حكومة بكاملها....وهناك بوليس وشرطة مسطحات مائية ومثقفون وكتاب وأدباء وأطباء وشعب.............ونفايات......قل للشعب أين يرمون النفايات....وقل للحكومة ماذا تفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟