يراود العديد من المهتمين بالأرانب فكرة إنشاء مزرعة متكاملة نموذجية لتربية الارانب لكن سرعان ما يواجه العديد من الصعوبات والمشاكل التي تعترض طريقه في الاستمرار والوصول إلى هدفه في مزرعة متكاملة ذات جدوى جيده.

على الرغم من المواصفات الاقتصادية العالية للأرانب تبقى تربية الارانب محدودة في التربية المنزلية والريفية وفق نظم تربية بسيطة لا تتعدى الأسرة الريفية.

ان التفكير في إنشاء مزارع للدواجن أمر وارد و مفيد و ذو جدوى كبيرة إذا ما تم التفكير به وفق الأسس العلمية والاقتصادية الصحيحة وهذا يتطلب دراية كاملة بجميع المراحل بدءا من اختيار مكان المزرعة و انتهاء باختيار السلالات و الإسكان و التغذية وغيرها من الخطوات الهامة.

يجب الانتباه دائما إلى ان التسرع في مشروع لتربية الارانب بدون اتخاذ جميع التدابير اللازمة سيؤدي حتما الى الفشل..

فتربية الارانب كما هو الحال في تربية بقية الدواجن تتطلب دراية واسعة و خبرة كافية و طرق تربية حديثة و غير ذلك يعني فشل المشروع.

  الصعوبات التي تعترض مشاريع تربية الارانب 

تواجه المشاريع المكثفة لتربية الارانب مجموعة واسعة من الصعوبات في الوطن العربي بشكل عام حيث يتعذر تشكيل قطاع داجني إضافي إلى جانب تربية دجاج اللحم والدجاج البياض ومن أهم الصعوبات التي تعترض طريق التربية المكثفة للأرانب ما يلي:

1- عدم وجود السلالات الإنتاجية المحسنة في البلدان العربية.

2- عدم تواجد الشركات المختصة بتوريد معدات وتجهيزات مزارع الارانب.

3- عدم وجود الخبرة الكافية في إدارة مشاريع الارانب الكبيرة.

4- عدم وجود دراسات جدوى محدده ومضبوطة تتناول الجدوى الربحية للمشروع الكامل.

5- صعوبة توفير الأعلاف المناسبة و ندرة الشركات المصنعة لأعلاف الارانب. الارانب.

6- عدم وجود الخبرة الكافية لدى المربية لمتابعة المشروع ورعاية الارانب.

7- عدم وجود الكوادر الطبية المتخصصة بمجالات الارانب وتطويرها.

و من الممكن ان يضاف إلى المعوقات السابقة مجموعة اخرى من الصعوبات التي تتعلق بالسوق وتسويق المنتج وبشكل خاص في ضل غياب الوعي الأهلي بأهمية لحوم الارانب وفوائدها.