مواضيع اليوم

مزارات ما يزعم انبياء التوراة بوابة التغلغل الصهيوني في العراق المحتل

اوس العربي

2010-02-17 00:54:27

0

مزارات ما يزعم أنبياء التوراة بوابة التغلغل الصهيوني في العراق المحتل  


ما هي جمعية ما يسمى يهود العراق في نيويورك؟ وما دورها في عملية إحصاء عدد مايزعم  قبور الأنبياء اليهودفي العراق؟ ومن يمول خطة الحكومة العراقية لترميم ما يزعم الآثار اليهودية؟
> دورات تدريبية لتخريج مرشدين سياحيين يشرفون على الرحلات إلى العراق تضـمن شرحاً وافــياً لما يزعم لتاريخ العراق واليهود فيها
> مجلة شهرية كرديــة تدعـو إلى عودة اليهود من أصول كردية والمشاركة في بناء العراق الفيدرالية
> دعــاوى قضائية للحصول على تعويضات عن ما يزعم أملاك اليهود ودور متعاظم لجمعية ما يسمى اليهود العراقيين
> الصهيوني أهارون عفروني زار العراق مراراً بهدف إعداد خريطة لما يزعم للمزارات اليهودية في العراق لتنفيذ خطة الترويج السياحي لها في الكيان الصهيوني

لا يدخر الكيان الصهيوني جهداً من أجل تحقيق الحلم الصهيوني الداعي لإقامة وطن يمتد من العراق شرقاً وحتى مصر غرباً، وتحت دعاوى الترويج للسياحة الإسرائيلية في العراق يتم الآن التخطيط لتحقيق الحلم، الذي يراود قادة الكيان ، وذلك عبر جهود مكثفة ترمي لإعادة إحياء تراث الطائفة اليهودية في العراق، واكتشاف أماكن مايزعم  المزارات اليهودية في سائر أنحاء الأراضي العراقية، ورصدها بدقة، وإعداد خرائط مفصلة عنها بدعوى التجهيز لبرامج سياحية الصهاينة لزيارة العراق، من أجل الاطلاع على ما يدعى حضارة اليهود هناك، وبالطبع جميعها مجرد دعاوى زائفة وكاذبة تهدف في حقيقة الأمر لإيجاد موطئ قدم للكيان الصهيوني داخل الأراضي العراقية، والتغلغل فيها لتحقيق أهداف أكثر عمقاً ذات صلة بالأحلام الصهيونية.

خطة الصهيوني أهارون عفروني للعودة إلى العراق

قبل أيام كشفت مصادر صحافية صهيونية مطلعة عن مخطط صهيوني يهدف إلى جعل العراق منطقة جذب سياحي للصهاينة خلال الفترة المقبلة، ونشرت صحيفة "يديعوت هاشرون" الصهيونية تقرير لمراسلها "نيطع لي بينشتوك"، تطرق فيه للحديث عن الجهود الحثيثة، التي يبذلها الصهيوني أهارون عفروني، مدير ما يسمى المعهد اليهودي ـ العربي فى بيت بيرل، بهدف إعداد خريطة للمزارات اليهودية في العراق، وذلك عبر تردده على الأراضي العراقية بشكل دائم، لهذا الغرض، وبحسب الصحيفة، فإن عفروني يهدف إلى إعداد خطة تتم خلالها إعادة ترميم بعض ما يدعى المقابر اليهودية في العراق، ومنها مقبرة ما يزعم النبي يحزقيل ويونان ونحوم ونوح ؟!!وجعلها مقصداً سياحياً، يتردد عليه الصهيونيون مستقبلاً، وكشف بينشتوك عن أن مدير ما يسمى المعهد اليهودي العربي العراقي الأصل، والبالغ من العمر 72 عاماً، لديه أمل في إقامة علاقات بين الكيان الصهيوني والعراق، ولا يدخر جهداً من أجل البحث عن ما يدعى المزارات اليهودية وقبور الأنبياء الوارد ذكرهم في التوراة لترميمها، خصوصاً وأنها لا تجد من يقوم بمثل هذا العمل داخل العراق، زاعما  أن الصهيوني عفروني زار العراق مرات عدة، في إطار سعيه إلى تنفيذ خطة الترويج السياحي للمزارات اليهودية في العراق.

وزعم  مراسل الصحيفة أن عفروني وبعد عودته من العراق، أخيراً، فوجئ بوحدة التحقيقات الدولية في الشرطة الإسرائيلية يطلبونه للتحقيق معه بدعوى قيامه بزيارة العراق، التي تعتبر حتى الآن من الدول المعادية للكيان ، وأشار المراسل إلى أن عفروني يشرف على العديد من المناصب الرسمية ذات الصلة بما يسمى يهود العراق، ومنها مدير مركز ما يسمى يهود الموصل وهي المدينة التي يزعم انه ولد فيها، مشيراً إلى أنه وضع خطة مستقبلية قبل سنوات عدة، تهدف إلى الترويج السياحي في الكيان لمدينة الموصل، وذكر أنه زار العراق، أخيراً، بصفته ممثلاً عن ما يسمى جمعية يهود العراق في نيويورك بهدف إحصاء ما يزعم عن عدد قبور الأنبياء اليهود هناك، حيث نجح في رصد سبعة منها، ووضع خطة لترميمها،

وزعم الصهيوني عفروني عن أن دخوله إلى العراق يتم عبر الأراضي التركية، حيث يتوجه من أسطنبول إلى الحدود مع كردستان عبر حافلة ومن هناك عبر سيارة أجرة إلى مدينة الموصل أحدى كبرى المدن العراقية، مشيراً إلى أن دخوله إلى الأراضي الكردية يتطلب الحصول على تأشيرة خاصة، ونقل عن عفروني قوله، "خلال الزيارات المتعددة، التي قمت بها إلى العراق تمكنت من رصد ما يزعم قبور بعض الأنبياء الواردة أسماؤهم في التوراة، ومنهم النبي يونان ونحوم ويحزقيل ونوح ؟! نوح يهودي كيف !! الموجود على الحدود العراقية التركية، وهناك قبران في جنوب العراق، أحدهما لعزرا الكاتب الذي قام بتدوين التوراة.

 

من وراء مجلة ما يدعى كرد إسرائيل !

كما تزامن هذا المخطط مع صدور مجلة شهرية كردية جديدة ، ويشرف عليها كما يزعم اليهود من أصول كردية، ودعوا وبكل صراحة إلى دفع الصهاينة لزيارة العراق ومنطقة كردستان، على وجه الدقة، وهو الأمر الذي أثار الجدل في أربيل ومخاوف الأكراد المسلمين ونقلت وسائل الإعلام الدولية عن مدير هذه المجلة داود بجستاني قوله، إن عودة اليهود من أصول كردية، وهم كثيرون، في الكيان ستخفف من وطأة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ، بالطبع الكيان يخطط لاستيعاب يهود اوروبيين فلا بد من طرد اليهود الشرقيين !!
ويشار إلى أن هذه المجلة المسماة "ئيسرائيل كرد"، وتضم نحو خمسين صفحة بالكردية، وصفحتين باللغة الإنجليزية، توزع نحو 1500 نسخة، وتهتم هذه المجلة بعادات يهود كردستان، وتنشر دراسات عن يهود العراق، وتروج للأهمية الاقتصادية لإقامة علاقات مع الكيان ، وينظر الإسلاميون الأكراد إلى هذا النوع من المنشورات بعين الريبة، ويقول رئيس كتلة النواب الإسلاميين في برلمان كردستان، زانا رستابي، "لا أرى أهمية لهذا النوع من المنشورات، خصوصاً وأن الأكراد ينتمون إلى العالم الإسلامي، وأن كردستان جزء من العراق»،

ويعيش اليوم في فلسطين نحو 150 ألفاً من اليهود من أصول كردستانية، يعتقد أنهم كانوا يعيشون منذ القرن الثاني عشر الميلادي في العديد من القرى الواقعة، فيما يعرف اليوم بكردستان العراق، وهم من الناطقين بالآرامية، وقد غادر اليهود المنطقة بعد إنشاء دولة الكيان الغاصب بضغط من الوكالة اليهودية، في بداية خمسينيات القرن الماضي، في سياق هجرة اليهود من البلاد العربية، تحت تأثير حرب 1948، ويزعم بجستاني، إن "المعاملة السيئة، التي لقيها اليهود في العالم العربي، هي التي عقدت مشكلة فلسطين، لأنها فرضت عليهم الهجرة إلى فلسطين ، ما استدعى إخراج الفلسطينيين من بلادهم". ياسلام !!

من يمول خطة الحكومة العراقية لترميم الآثار اليهودية ؟
يشار إلى أن الحكومة العراقية سبق لها وأن أعلنت قبل نحو عام عن خطة من جانبها لإعادة تأهيل وترميم معابد يهودية ،وهو الأمر الذي أثار في حينه كذلك جملة من الشكوك حول أسباب توقيت تنفيذ تلك الخطة والجهات الداعمة لها، وفي حينه قال مسؤول عراقي، إن وزارة السياحة والآثار تلحظ ضمن خططها أن الآثار اليهودية تحتاج إلى ترميم، كما أوضح المتحدث الإعلامي باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني،

إجمالاً ، فإنه لا يمكن غض الطرف عن أن هناك حقيقة واحدة، تتمثل في أن الكيان الصهيوني ينفذ بدقة خطة منهجية وواضحة المعالم، للعب دور في العراق، مستغلا الظرف التاريخي عبر بوابة يهود من أصول عراقية، وأن هذا الدور آخذ في الاتساع، وهو ما يعني أنه لم يتبق وقت كبير للانتظار، حتى نجد الحلم الصهيوني، ربما تحقق فوق الأراضي العراقية، وفي حينه سنبحث نحن عن حائط، لكي نبكي عليه.

لكننا لم نفقد الامل في احرار العراق الذين سينسفون ويهدمون هذا المشروع الماكر كما كما هدم جدهم الاكبر نبوخذ نصر الهيكل على اصحابه وجعله قاعا بلقعا .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !