مرمرة
شاهدَتْ مرمرة ؛ رأت ضفادع جو صهاينة يحاكمون الجُثث لأنها اعترضت رصاص بنادقهم العمياء؛ لطَمت صَدرها ثم غرقت في دم كان يسيل وأصبحت كلمة؛ الكلمة حطَّت على ورقة ، بنت عشا و صارت عصفورة؛ طارت عصفورة إلى غزة . لعبت مع طفل و مع شجر الزيتون ثم كانت حجرة؛ الحجرة رماها طفل في البحر؛ البحر دوائر؛ كل البحر موج و كلام؛ الموج العالي يبحث عنا. يريد أن يلطم وجها صار حين سمع البحر يهدده شاطئ صخر يكسر كل الموج.
ما كنت أبغي أن أحكي ليسر. لكن يسر سألتني لماذا يصيح الناس- بَابَا – في الشارع .لماذا يمشون مع بعض في غضب !!!!!!!
…………………………………………………………..
وقبل أن تسمع يسر …
…أليس يكون الأفضل دائما أن نغلق نشرة الإخبار لنبقى مطمئنين .فيأتي الفجر بالصبح و تعدو الظهيرة إلى عصر يغيب مع شمس في ستار الليل.و يمضي كثير من أمانينا إلى موئل لاينام فيه الحلم لكن ينتهي بلا سبب.
شريط الإخبار ثمة شهاب في السماء ينزل في الشرق البعيد
لم يعد الإرسال واضحا باغتت القذائف قيظ الظهيرة 1
…….
اليوم تخطئ الأعداد ولا تفي القتلى كثير والموت راية في كل حي مناحة وطبول فرح مراسل إخبارنا انتحر 1
…….
1 / من نص ..الف و حكاية على الرابطين
التعليقات (0)