مريم رجوي: المقاومة الايرانية لم تعد مستعدة لإجراء محادثات حول نقل سکان أشرف داخل العراق

نزار جاف من بون
عارضت لجنة الخارجية في الکونغرس الامريکي بالاجماع نقل سکان أشرف داخل العراق، وجائت تأکيدات على لسان النائب تدبو أن أعضاء لجنة الخارجية في الکونغرس الامريکي قد عارضوا بالاجماع نقل سکان أشرف داخل العراق موضحا بأن هذه التعديلات الملحقة ستصبح قانونا بعد إقرارها من قبل مجلس الشيوخ الامريکي.
واعلن النائب تدبو في جلسة الإستماع هذه في الكونغرس أن الانتقال داخل العراق مطلب مشترك للنظام الإيراني والعراق.
جاء ذلك على أثر جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة الفرعية للشرق الاوسط و جنوب آسيا في الکونغرس الامريکي يوم الاربعاء 27/يوليو تموز وقد أعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية"بحسب بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الامريکية بهذا الخصوص"، انه و کما أشار النائب روهرا باکر الى کبار المسؤولين بوزارة الخارجية الامريکية خلال جلسة الاجتماع فإن الولايات المتحدة إعتبارا من الان ستتحمل المسؤولية عن کل قطرة دماء تراق في أشرف.
واضافت السيده رجوي: لذلك فان المقاومة الإيرانيه لم تعد على استعداد بأي حال من الاحوال لإجراء محادثات في اي مكان حول نقل سكان أشرف داخل العراق مهما كلف الثمن إلا إذا أعلنت الحكومة الأمريكيه التزام القوات الامريكية بحمايتهم حتى نقلهم الى دول ثالثة.
وحضر جلسة الاستماع هذه جيفري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ومايكل بويزنر مساعد الوزيرة لشؤون حقوق الإنسان كشاهدين كما حضرها عدد من عائلات مجاهدي أشرف.
وقال النائب تدبو ضمن احتجاجه على تقاعس وزارة الخارجية عن العمل بشأن مكبرات الصوت الثلاثمئة خصوصا بعد إشعار الكونغرس في وقت سابق لوزارة الخارجية بهذا الشأن: «ومنذ ان تحدثنا احتلت الحكومة العراقية مخيم أشرف وقتلت 34 شخصا .. وأحد الاسباب التي استخدمتها كذريعه هي هذه الحقيقه بأن وزارة الخارجية مستمرة في ادراج منظمة مجاهدي خلق على قائمة المنظمات الإرهابية لوزارة الخارجية .. وانا عندما تحدثت وبرفقتي أعضاء هذه اللجنه مع السيد المالكي لمدة ساعتين تقريبا قلت له اننا نود زيارة سكان مخيم أشرف والاستماع الى اقوالهم، وطبيعي أننا حرمنا من ذلك، فهو لم يكن يرغب في أن نستمع الى طرف آخر من المحتمل أن يقول الحقيقه، وقال إن احد الأسباب التي يعامل بها العراق سكان مخيم أشرف بهذه الاسلوب هو مواصلة وزارة الخارجية الأمريكيه الإبقاء على تسميتهم كمنظمة إرهابية على قائمتها».
وقال النائب روهرا باكر خلال هذه الجلسه "لقد التزمنا لسكان أشرف حتى ذلك الوقت وقبل المذبحة بحمايتهم من احداث كالمذبحة التي اقترفها العراقيون, علينا ألا نعمل كما عمل الهولنديون في البلقان، إن وزارة الخارجية تضغط منذ سنوات لتسمية هؤلاء بالإرهابيين وقد اطلقنا عليهم تسمية ارهابيين حتى نتقرب من الملالي الدكتاتوريين، وهذا أدى الى مذبحة 35 مدنيا بريئا وجرح مئات آخرين جميعهم عزل من السلاح، وكان على وزارة الخارجية على الأقل ان تعمل ليلا وتعلن صباح اليوم التالي أن هؤلاء لم يعودوا بعد الآن مدرجين على قائمة الإرهاب، ذلك أن المشكله هنا .. وحتى اسجل ذلك اقول: أن مفوض الأمم المتحده السامي لشؤون اللاجئين كان في مكتبي قبل اسبوعين وكان يقول لي تحديدا "ان تسمية سكان أشرف كإرهابيين من جانب الولايات المتحده هو العقبه الرئيسيه التي تعترض اقامة هؤلاء الاشخاص في مكان جديد" والان ايضا هذا لسجلاتك .. ان من يتخذ القرار بان لا يزيل هؤلاء من القائمه هو - يا كان هذا الشخص – من المرجح انه يريد التزلف لدكتاتورية الملالي وهو انما يتلاعب بحياة افراد مجردين من السلاح تعرضوا قبل هذا لمجزرة، وانني آمل أن ترجع الى وزارة الخارجية وتجعلهم يعرفون انك مسؤول عن وفاة هؤلاء الاشخاص العزل لانك لا تقوم بعمل بسيط وهو ازالة هؤلاء من القائمه".
واكد النائب برد شرمن ان قرار 231 المقدم من قبله ورئيسة اللجنة الخارجية «يشجع الادارة الامريكية لقيام باية خطوة ممكنة من اجل حصول الاطمئنان عن حماية حياة سكان أشرف. والاخذ بعين الاعتبار ان القوات العراقية استخدمت القوة ضد سكان المخيم وقتلت حوالي 34 منهم واصيب مئات الاخرين. واشير الى ان السفير العراقي يقوم بمحاولة لنفي أي مسؤولية في هذه القضية، وهو يشير الى ان منظمة المجاهدين هي على قائمة الإرهاب، ان علينا حماية السكان.