مريم بكر الناشطة الكبيره قدوة المجتمع الانساني

تلك هي مريم التي  ومنذ ان  عرفتُها  في  احد اروقة المؤتمرات  التي  نالت  اعجاب المؤتمرين المجتمعين  ..  هذه الانسانة المتعلمة  التي  تعتني  بتربية  ابنائها  تعليميا   وتربويا .. الى ان  لحق بها الامر  الى الاعتناء  بمن  يعيشون حولها  حتى من  النواحي الارشادية  والتوجيهية والانسانية 

  ..   ولن اذكر  انها  من  كثرة  تسائلي  بشأنها  انها  توانت يوما  مع  اي  كان   ممن  عرفتهم  هي ..  لا بل  انها   مريم  الجميلة , المدرسة , المحسودة ..  هذه الانسانة الفريدة    التي   تضع  لها برنامج  ليلي لنهارها  المتشابك  بالاعمال  والادوار ,  حائرةَ مُهتمة ..  من  اين  تبدأ  هذه الانسانية المكافحة ..  كيف  لها  ان  تجمع ما بين  رب اسرتها  المتعلم  , التربوي , رغم  معاناته  الصحية , واصهارها  وزملائها  في العمل  حتى  المطبخ  .. وشتان هذا وذاك  ,  اني  اقول  اعانها  الله .. من  اين  لها ان تبدأ .. اني  احسد المجتمع عليها  .. 

اعود  واشكر الرب  على تيسير عبير الي .. القريبة  منها ..  اني  لو  عرفت احداهن من  عقود  مضت , لما  مرضت  وعانيت  وافتقرت ... ولما  دعيت  خدمي من  متخلفين  متأردنين يدٌعون  الوطنية  كذبا  وزيفا ان يتشفون  بي  لعظمة  الاسد الكاتب  الاّمل  في   ان  يبني   مجتمعا  اردنيا  فلسطينيا  ليزدهر ويلتحق بالشعوب المتقدمة  ..  ليبقى  بعيدا   عن  الميثيولوجية السياسية في  أدلجة   الدين  ..  الدين  الحنيف  الذي  استبدلوه بالديمقراطية / حديثة الشخصنة .

 الله اكبر  .. ان  القدر   داسني , وفرقنا  ..  وانقرض حنين  اشقائي بالبُعد والغربة ..  ان كل  منا  اصبح  في  ولاية  .. هكذا   رغب اخي  خالد , اعانه الرب في محنته .

الى  اي  حد  يبقى  هكذا  القدر ...  اهل كان  القدر   بعكس   ما  قُدر لنا  بأن  التكوين  فيه  شُبهة ..  لا  حاشا لله  القدير  العادل  الصمد الواحد  الأحد ..  اني   استبدلت  ما نقص بي  بعبير راحيل   زوجة  لي.. ومريم لتبقى من الاسرة  مخلصة .. ومن   متأردنين  اعداء الي , الى  يوم  الدين .

اين  رئيسة  الاتحاد  من  مريم  الكبيرة  التي  ائتُمنت  على  مستقبل  النساء الناشطات ..  اهل  لان   مريم   بعيدة  عن  جواري العاصمة / عمان ..   اهل   ستبقى  منسية مريم .. يا  ام  النساء  ؟..  اني   طرحت  على مريم  ان   تقابل  الملكة  الانسانة الامبراطورة ..  قالت  انتظر   علي  يا عادل  الاخُ ..  اني   احببتها  ليس  لانها   الملكة  ..  اني  احبيتها   ومرافقتها لُمى معا  .

aassddaa7710@yahoo.com