عبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن انزعاجه إزاء الحملة الأخيرة على شبكة الإنترنت من قبل الحكومة، والتي أعلنت خلالها خطط لحجب 1040 موقعا إلكترونيا.
وأعرب المركز في بيان عن قلقه البالغ إزاء مقاضاة الصحفيين بتهمة التشهير، وذلك لكتاباتهم عن سوء التصرف والفساد.
وقال أن "المئات من المواقع داخل وخارج البحرين تم حجبها داخل البلاد، بما في ذلك المنتديات العامة الخاصة بالعديد من الجهات القروية أو الدينية أو الثقافية أو المؤسسات السياسية، وكذلك مؤسسات المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان".
وأضاف "تشمل قائمة المواقع المحجوبة مواقع أعضاء آيفكس مركز البحرين لحقوق الإنسان وموقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فضلا عن موقع أيفكس باللغة العربية على الإنترنت. كما يجري استهداف مدونين وصفحات معينة على فيس بوك ويوتيوب. وتعمل مثل تلك المواقع على خلق مساحة من حرية التعبير ومناقشة المواضيع التي تعتبر "تخريبية" من قبل النظام".
وذكر مركز البحرين في بيانه "إن ثقافة الإفلات من العقاب هي التي تحظى بالتشجيع فالصحفيين مستهدفين لأنهم يحققون في الممارسات الظالمة والفساد. وواجهت الصحفية مريم الشروغي والصحفي حسين سبت تهمة التشهير. وكانت مريم قد كتبت مقالا اعتبرته الدولة "يمس الوحدة ويدخل التمييز بين الشيعة والسنة من المسلمين" وتناول المقال توظيف الممارسات التمييزية. أما سبت فقد اتهم بالسب والقذف بعد أن كتب عن الفساد. القضيتان من المقرر نظرهما في 27 أيلول/ سبتمبر و 6 أكتوبر".
وحث المركز على إرسال التماسات إلى العاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزرائه الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.
لمزيد من المعلومات انظر: http://www.ifex.org/bahrain وأيضا: http://www.bahrainrights.org ويحث مركز البحرين على إرسال التماسات إلى الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة العاهل البحريني ورئيس وزرائه الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة على فاكس رقم 9731721363+ لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال ب نبيل رجب رئس مركز البحرين على البريد الإلكتروني: nabeel.rajab@bahrainrights.org
التعليقات (0)