الوقاية والتحري عن جراثيم السالمونيلا في الدواجن ومكافحتها
يعتبر مرض السلمونيلا من أكثر الأمراض البكتيرية انتشارا ً في العالم, وإن معظم أنواع العدوى بالسلمونيللا في الإنسان مصدرها الغذاء وتتمثل بالأنواع التالية: سلمونيللا أنتيريديس و سلمونيللا تيفيموريوم وهما المسئولتان عن جزء كبير من العدوى و الاصابة بالسالمونيلا.
إن العترات المصلية للسلمونيللا و انتشارها يختلفان بدرجة كبيرة بين منطقة و أخرى و مقاطعة و اخرى وبلد وأخر.
لذلك فإن رصد عترات السلمونيللا وترقيمها عند الإنسان و الدواجن أمر يجب القيام به من اجل وضع برنامج للوقاية في المنطقة المعنية.
في معظم الأصناف الحيوانية المنتجة للغذاء المعد للاستهلاك البشري يمكن لبكتيريا السلمونيللا أن تتسبب بعدوى غير ظاهرة سريريا ً تطول لفترات مختلفة مما يعطيها أهمية خاصة لاحتمال تسببها بمرض بشري حيواني.
رصد السالمونيلا في أفواج الدواجن
يقضي تقييم المخاطر في بعض الأحيان بضرورة إجراء رصد وبائي للتعرف على الأفواج الموبؤة و اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الإصابات في الدواجن ومخاطر انتقال عدوى السلمونيللا إلى الإنسان.
يتم انتقاء طرق أخذ العينات و فتراتها و نوع العينات المطلوبة بواسطة السلطات البيطرية بالارتكاز على تقييم المخاطر.
و في هذه الحالة يفضل إجراء الاختبار الجرثومي على الاختبار المصلي لأنه عالي الدقة الإيجابية في أفواج الفروج و عالي الدقة السلبية في الطيور الأهل و البياضات.
طرق اخذ العينات لتشخيص السالمونيلا
تتوفر العديد من الطرق المتبعة لأخذ العينات في حال تقييم الاصابة بالسالمونيلا وتختلف هذه الطرق من حيث طبيعة انجازها والنتائج المتوقع الحصول عليها ويمكن ان نوجز طرق اخذ العينات كالتالي:
1- جرف المسحات.
2- مسحات بالجزمة.
3- عينات براز.
4- عينات من الفقاسات.
5- عينات إضافية تؤخذ من الأجهزة والمعدات والسطوح المختلفة من اجل رفع دقة الاختبارات.
الفترات المحددة لأخذ العينات من أنواع الدواجن المختلفة
تؤخذ العينات بفترات و تواريخ محدده لكل نوع من الدواجن وفق الأتي:
1- الدواجن المعدة لإنتاج البيض المخصب للحضن وإنتاج الصيصان بعمر يوم واحد.
2- الدواجن المعدة لإنتاج البيض للاستهلاك البشري.
3- الطيور المعدة لإنتاج اللحم.
4- إجراء الفحوصات في المزارع الخالية.
http://www.thepoultry.net/BD/4.html
التعليقات (0)