مواضيع اليوم

مرض التوحد العربي ودورمصر

mos sam

2010-03-01 20:36:24

0

مرض التوحد العربي ودور مصر
على الساحة العربية


بعد سنوات من التضارب العربي وشخصنة كافة الامور في العلاقات العربية العربية
ادت فيما يدع للشك الى انواع من الفشل الذريع الذي وضع المنطقة في صدوع سياسية واقتصادية انعكست وزرعت عدم الطمانينة في الشارع العربي عموما
وتبين انه لابد لكل منطقة من من التكتل حول قيادة او قوة مركزية ولن اذهب بعيدا وساشير الى النقاط التالية

في عهد الرئس الراحل جمال عبد الناصر
كان هنالك شبه اجماع عام في الراي هذا ما عطى المواطن العربي قيمة اكثر مما هو عليه اليوم
فكان المساقرون من كافة الجنسيات العربية في الطارات الاوروبية الدولية يشار اليهم من قبل الضباط ب (ناصر)
وهذا مكمن القوة
النقطة الاخرى في حرب6 اكتوبر عام 1973 وبتحالف سوري سعودي مصري تم تحطيم شعار الجيش الاسرائلي الذي لا يقهر
واستشهد بجمال عبد الناصر ليس تضامنا مع فكره فانا ليس لي ميول ناصرية ولكن ابرز طبيعة الموقف هناك

في الثلاثين سنة الاخيرة الان اثبت فشل كافة الدول العربية في الاتفاق على عمل عربي مشترك موحد في مجال التنمية الاقتصادية واصبحت الدول العربية يستبدل قبلتها على هواها فمنهم من اختار الشمال ومنهم من اختار الغرب ......الخ
وهنا نخلص الى قيمة انه لا بد من اجماع عربي على تكتل والاستناد الى قوة داخلية وتصعيدها
وهذا من خلاال ظروف لا بد من ذكر عناويين لها والايجاز قدر الامكان في ذلك
ما الدواعي الى ذلك
نبدا ببلاد الشام ( سورية الكبرى )
كان لبلاد الشام رقعة جغرافية كبيرة وقوة ضاربة
ولكنها تمزقت نتيجة معاهدة سايكسبيكو الى دويلات صغيرة وبخروج المستعمر منها وبقاء الاستعمار بعدم رغبة القيادات المحلية عن الالتحام مجددا والعودة الى السابق وبنيت مصالح جديدة من الداخل مع الخارج نتيجة هذه الظروف ورفض الجميع التنازل عن هذه الكصالح وبالتالي اطرت هذه الدويلات بعد ام كانت قوة عظيمة لمصلحة اقليات الى تضامنات معينة لتضمن الحماية التي لم تعد مركزية
بينما اذا نظرنا الى دولة مثل مصر لم تغير خريطتها الجغرافية ولم تخسر شيئ من اراضيها

مثال اخر انهيار دبي وقد حدثني عنه اقتصاديين كثيرين وتنباو فيه ومنهم الاستاذ محمد الالفي (خبير اقتصادي )
علما بان اقتصاديين اخريين من اصحاب الشركات والمصالح تكتمو في التنبيه لمصالح خاصة
فلسطين التي تحولت الى دولة اسرائيل رغما عن انفنا جميعا وبع دذلك فشل القيادا تلاعربية الفلسطينية في قطاع غزة بالتوصل الى وضع من الاستقرار مما اصاب الشارع العربي بخيبة الامل بهذا الشعب الذي كلف الامة العربية كلها ضريبة حربه وسمح لفئا ت اخرى بالاستفادة

حرب لبنان التي دارت على رحاها قصص الف ليلة وليلة
ومثلنا ايضا الانفصال المطالب به في اليمن والسلطة اليمنية التي اغلقت اذانها عن مطالب اهل الجنوب

والجزائر التي بلغ فائض استثمار النفط عندها 140 مليون دولار وعجزت عن احداث تنمية على الرغم من امتلاكها لعدد كبير من المتعولميين والمثقفين

السعودسة التي تملك 7% من من حجم الاموال الدائرة داخل الاقتصاد الاميركي وهو رقم يقدر بالترليونات
عندما اصيبت بعجز وخذلتها الولايات المتحدة اطرت الى الاستدانة من مصر والامارات مبلغ 10 مليرات مناصفة بين البلدين
ابان عهد المغفور له الملك فهد وهذا مثل حي لدينانافذ كالسيف ذو حدين قشل السياسة العربية في الاعتماد على الدعم الغربي وكيف ان الموقف العربي كان اكثر امانا بتقدير مثر والامارات للبلد العربي الشقيق شعبا وقيادة ان باب الرحمة بين العرب لا يزال مفتوحا بينما الغرب يريد اعناقنا (فرق تسد )
واليوم السودان مرشح للانفصال فيعام 2010 شمالا وجنوبا والدولةالتي تشعر بهذا الخطر هي مصر وتبذل جهود كثير ة للحول دون حصول هذا لانفصال وهي جاهزة في كل الاحوال للتعامل مع دولتين في جنوبها وقد افتتحت قنصلية في الجنوب وفرع لجامعة الاسكندرية ايضا في جنوب السودان وشركات للترول المصرية
متواجدة هناك منذ اربع سنوات وهذا ما يشير الى وجود رويا مصرية قادرة عللى وضع سيناريوهات مستقبلية

نكتفي بهذه الامثلة عن الضعف وننظر للوجه الاخر لموضوعنا حيث يمكن ان يوجد حل

لن اعود الى ميشيل عفلق والارثوزي وصلاح جديد ...الخ
فالفكر القومي لهولاء اصبح يحتاج الى هيكلة جديد ة تناسب زي اليوم وعصر التطور الجديد عصر العلم ولكن لابد من الاستفادة من الفكر القومي لهولاء بطريقة اخرى كما حصل في اوروبا
حيث ادركو ان الجهود الفردية عقيمة وفاشلة وبحثو عن نقاط التقاء مشئة في ظل جهد جماعي مشترك
فالنبحث عما يخدم مصالحنالايوم فلغة المصالح هي الان اقوى من اي لغة وخاصة لغة الشاعارات والانتماءات الزائفة في عصر يحترم فيه الدرهم اكثر من الملك

فان اليوم ادعو بكل اصارا الدول العربية الى ايجاد منظومة اقتصادية او لنقل فكر قومي اقتصادي لدعم المواطن العربي الذي تهدر حياته من سنسن طويلة وكرامته وتذهب هباء كالماء العذب على رمال صحراء قاحلة هي ارض الواقع العربي
واعادته الى موقعه الحقيقي واعطاءه فرصته من جديد امام العالم نحن اليوم نحتاج الى فكر ديمقراطي جديد في عالمنا العربي عموما والى دولة قوية نتكتل حولها والى مجال اقتصادي مزدهر وانا بصراحة ارشح مصر الى ذالك الدور ليس لاعطائها السيادة العربية ابدا ولكن لانها القوة العظمى في العالم العربي اليوم بمعطيات كثيرةو واذكر بعض الامثلة مصر لم تتمزق لم تفقد جزء من اراضيها
كيانها السياسي مكتمل النصاب
مصر تحتضن 25 مليون مواظن غير مصريين من هم 7 مليون سواداني اضافة الى 85 مليون من سكانها الاصليين لم تتاثر بالازمة المالية العالمي حيث ان بنوكها تخضع لرقابة صارمة من البنك المركزي الصري الذي لديه قوانيين صارمة بالاحتفاظ بنسبة من احتياطات هذه البنوك المصرية للحفاظ  على اموال المودعين

حجم الاستثمارات المصرية في دولة مثل الجزائر 6,50 مليار دولار استثمارات اتصالات نفط مقاولات وهي اموال مثرية خالثة تابعة للقطاع الخاص وفي غضون خمس سنوات اضافة الى شركات المصرية في فرنسا ملكيتها مصرية كاملة تقوم بالاستثمارات في قطاع السندات والاتصالات والاسهم والمقاولات
وحيث ايضا قام مستثمروون مثريون بشارء شركات في فرنسا بعد الازمة المالية كانت منهارة اعادو تشكيلها وتشغيلها وقد اثار ذلك فضول الاقتصاديين الفرنسيين عن سبب عجز الادارات الفرنسية لهذه الشركات عن التصدي للازمة ومعايشتها او تفاديها وقدرة الادارات المصرية على ذلك سيما انها حققت ارباح بعد شهريين من العمل
وعلى صعيد الدولة والقطاع العام تم انشاء شركتين زراعيتين الاولى للعمل في اوغندا لزراعة القمح والاستفادة من المياه  المهدورة هناك وقد بدات باستصلاح 20 الف فدان (الفدان 4200متر مربع ) والثانية ستصلح 5 الاف فدان في السودان اضافة الى حوض النيل بالكامل
وفي اثيوبيا شهدت بداية شهر فبراير توقيع عدة اتفاقات استثمارية حكومية مصرية في عدة مشروعات تنموية لفتح اسواق جديدة للشركات المصرية الخاصةوالعمالة المصرية الخبيرة في مجالاتها وهذا يعني ان مصر في بدايات عام 2010 تتوجه نحو افريقيا مماسيعود على اقتصادها بالقوة وسيفتح مجال جديد للصادرات المصرية التي سيكون لها الاولوية لان الدولة المصرية تقوم بالاستثمارات داخل هذه الدولة في مشروعات تنموية لهذه المجتمعات ونظمها غير هادف للربح بل لفتح طريق التجارة بصراحة هذه مجهودات مستحقة ان توخذ بعين الاعتبار وان تحفذنا لنقوم بمثل هذا في كافة الدول العربية
ادعو العرب للتالف حول مصر والاستفادة من هذه التجارب العملاقة لتزويدها والاستزادة منها
وان يتركو التشرذم الذي اصبح اليوم امتيازا عربيا اصيلا
لاننا نعرف تماما ان النمو والازدهار يحتاج الى الاستقرار لا الى فوهة بركان خامد ممكن ان ينشط في اي لحظة هذا ما حققته الدول الغربية
عندما اعطت اذان صاغية من قياداتها لمفكريها واستغنت عن فكرة الحروب وتوجهت لتنمية الداخل
واظن ان التكتل حول بلد عربي اكثر امانا من التوجه لبد خارجي لا نضمن موقفة الذي يغيره حسب المصلحة والظروف كما فعلت اميركا بالسعودية وجاء الوقف العربي والدعم من الداخل
ولبنان الذي ظل يهلل لفرنسا على اساس انها امه الروحية ولم تفعل له شيئ في حربه النازفة بينما اذكركم بما فعلته السعودية للبنان فيا اتفاق الطائف الذي اصبح مرجعية كل الاطراف المتنازعة اليوم
انتبهو ايها العرب لما يدور حولكم اليوم ويا شباب الغد وامل المستقبل وتنازلو عن مرض التوحد العربي القاتل سريعا لتاخذو اماكنكم الصحيحة في العالم




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !