فيروسات الريو في قطعان أمهات دجاج اللحم
فيروسات الريو الطيريه
تتواجد فيروسات الريو بشكل طبيعي في البيئة المحيطة بالطيور وقد عزلت هذه الفيروسات من الممرات الهضمية والتنفسية لطيور سليمة من الناحية الظاهرية أي لم يترافق وجود هذه الفيروسات مع مرض ظاهري على الطيور الحاملة.
وقد يكون ذلك عائد إلى ما يعرف بالمقاومة العمرية أي أن الفيروسات تمتلك المقدرة على إحداث الأعراض لدى الطيور الحديثة الفقس فقط بينما تعتبر الطيور البالغة مقامة للإصابة ولا تبدي أي أعراض ظاهرية نتيجة الإصابة.
كما أن فيروسات الريو تختلف في مقدرتها على إحداث الامراض وتختلف أيضا فيما بينها بشدتها الامراضية أي بقدرتها على إحداث الاضرار بعد الإصابة.
الأمراض الناتجة عن فيروسات الريو في الدواجن
يمكن لفيروسات الريو أن تحدث مجموعة كبيرة من الأمراض لدى الدجاج والرومي وقد لوحظت الأمراض بشكل شائع أكبر في أمهات دجاج اللحم و كذلك في قطعان دجاج اللحم . وبشكل أساسي من الممكن أن تحدث فيروسات الريو نوعين من الاصابة لدى الطيور وهما:
أولا. مرض التقزم.
ثانيا. التهاب المفاصل الفيروسي.
هذا بالإضافة إلى حالات مرضية أخرى منها ظهور النفوق المفاجئ للصيصان الحديثة الفقس, التهاب شغاف القلب والتهاب عضلة القلب, إحداث الكبت المناعي عند إصابة الطيور الحديثة الفقس, إحداث ضمور لصرة فابريشيوس.
الخسائر الاقتصادية الناتجة عن فيروسات الريو
تسبب فيروسات الريو خسائر اقتصادية فادحة في قطاع الدواجن حيث ينتج عن الإصابة انخفاض في معدلات التحويل الغذائي و انعدام في تجانس القطيع نتيجة لظهور حالات التقزم في القطيع مما يسبب تناقص في معدلات الأوزان.
هذا بالإضافة إلى ظهور حالات التهاب المفاصل و الأوتار الذي يقود إلى ظهور عرج شديد وتشوه في قيمة الذبيحة فيما بعد وخصوصا بعد ظهور حالات التهاب المفاصل و تضخم الأوتار.
التعليقات (0)