مرضى المسلمين آخر الزمان .. يبرؤهم المسيح أم المهدي يا بن تيمية
لماذا تأجج الخلاف بين السنة والشيعة ؟ وهل حقاً يوجد خلاف بين هذين المذهبين أم هو تمويه وتدليس للحقائق أريد منه إحداث هذا الخلاف داخل بنيان الإسلام المرصوص , ومن ياترى ابتدأ بإحداث هذا الخلاف ؟؟؟
ولمعرفة وإبراز وتكوين صورة واضحة لابد من الكشف بموضوعية وعدالة عن روايات وأحداث تأريخية مسلمة من قبل السنة والشيعة قبل أن يدخل طرف ثالث في الروايات لإحداث إرباك وإفتعال تفرقة وانقسام بين المسلمين , ولابأس بالاستفادة من بحث المرجع الصرخي حيث جزاه الله عن الإسلام خيراً لما قام به من الجهد والبحث وتبسيط الحقائق قبل أن يعطي أي دخيل على الإسلام رأيه أو بالأحرى قبل أن ينفث أحد الخبثاء سمه بين طيات الرواية أو الحديث الأصلي ويغير معنى الكلام ولايحدث الوئام
فلقد أورد المرجع الصرخي في بحوثه في العقائد والتأريخ الإسلامي (الدولة.. المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول) المحاضرة الأولى الكثير من الأحاديث والروايات الصحيحة عن المهدي الموعود في كتب السنة والشيعة , وقد اكتفيت في خطوة من الخطوات حول مقام الموارد أعلاه اقتباس ما جاء من ذكر المرجع الصرخي للروايات التي تذكر نبي الله عيسى (ع ) في البحث , :
المورد الثالث: عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: المهدي من عترتي، (أي من نسبي وأهل بيتي) من ولد فاطمة. في سنن أبي داود، ج11، وسنن ابن ماجة، ج2. وأيضًا رواه الألباني في الصحيح الجامع.
المورد الرابع: عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي: تعال صلِ بنا، فيقول: لا إنّ بعضهم أمير بعض، تكرمة الله لهذه الأمة.
المورد الخامس: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه. رواها أبو نعيم في أخبار المهدي، وذكره الألباني في الجامع الصغير. وقال: صحيح.( انتهى ) ثم ذكر المرجع الصرخي في خطوة اخرى كيف الزم المقابل الحجة في مقام أصل القضية، أصل المهدي، أصل شخص المهدي، حيث قال :
الخطوة الثالثة: لقد تواترت الأحاديث بظهور المهدي عليه السلام وأشار للتواتر العديد من العلماء والأئمة، (حتى ألزم المقابل الحجة، بالتأكيد الشيعة يقولون بالمهدي وبوجود المهدي وبظهور المهدي وبحياة المهدي، الآن نحن لا نتحدث عن حياة المهدي، الكلام في الكلية، في القاعدة، في الأصل في شخص المهدي، سواء كان مولودًا وعلى قيد الحياة ومازال حيًا وسيظهر، أو سيولد لاحقًا، أو سيولد حاليًا، هذا ليس مقام البحث. المهم نريد أن نثبت أصل القضية، أصل المهدي، أصل شخص المهدي، لأن الظاهر وتبريرنا وأن طريقًا عندما يعرض القوم عن المهدي وعن أصل المهدي وعن ذكر المهدي، هنا يعترفون بهذه القضية فعلينا أن نثبت هذا الأمر، إذًا أقول:
لقد تواترت الأحاديث بظهور المهدي عليه السلام وأشار للتواتر العديد من العلماء والأئمة من أهل السنة، من إخواننا من أعزائنا من أعمامنا من أخوالنا من مشايخنا من ساداتنا، ومنهم (انتهى كلام المرجع الصرخي ) وقد أفاض في بيان وكشف الخط الثالث المدلس للحقائق والنافث سمومه في جسد الإسلام ومن أراد الاستزادة من البيان والمعرفة فليدخل على الروابط أدناه
وكإضافة وتذكير لمن أراد الحق ومعرفته فأتسائل إذا لم يكن هناك مهدي حسب إنكار الخط الثالث الدخيل على مذهب السنة الحقيقيين (( وأقصد الخط الثالث الدخيل خط التيمية المارق الخارج عن الإسلام الذي أسس للفرقة والتفرقة )) فحينما يخرج عيسى (ع) ومعروف عنه بشفاء المرضى وإحياء الموتى فهل يذهب إليه مرضى المسلمين وهل يؤمنون به كمتمم لرسالة الإسلام وكبقية الله في أرضه أم يكون عندهم من يأتم به عيسى في صلاته ويكون وزيره وهو المهدي من ولد فاطمة والحمد لله رب العالمين
https://d.top4top.net/p_458q1yf61.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=vRzvfShy7Gs
التعليقات (0)