بغداد- بلادي اليوم
شدد مرشّح تحالف الاصلاح الوطني عن محافظة بغداد سعد عبد الحسين صالح على ضرورة استثمار طاقات الشباب في بناء البلد في المرحلة المقبلة من خلال تعيينهم في الوزارات. وقال صالح لـ"بلادي اليوم": ساركز في برنامجي الانتخابي على مشكلتين اساسيتين وهما البطالة والسكن من خلال رفع مستوى الدخل للمواطن العراقي وخلق فرص عمل للعاطلين من خلال استثمار الطاقات الشبابية وفتح التعيينات في مختلف المجالات، مشددا على ضرورة احالة الموظفين المستحقين الى التقاعد وتجديد دماء الموظفين في كل الوزارات من الشباب وحملة الشهادات بمختلف الدراسات لان العراق يُبنى اليوم بالشباب. وأضاف: ان السماح للشركات الاستثمارية بدخول العراق لتشغل اليد العاملة المحلية، مبينا ان تحالف الاصلاح الوطني وضع في برنامجه الانتخابي الستراتيجي الذي يمتد على مدى أربع سنوات مقبلة معالجات وتطويرات لمختلف القطاعات الصحة والتعليم والصناعة والزراعة والاقتصاد والخدمات والثقافة وغيرها. وأكد صالح ضرورة معالجة ازدواجية المدارس وبناء المدارس بجلب الشركات الاستثمارية الرصينة والمعرفة للعمل في البلد ومراقبة عملها والمشاريع التي تقوم بتنفيذها لحل ما نعاني منه من نقص في الابنية المدرسية. وفيما يخص السياسة الخارجية للعراق وكيفية تطويرها مع المجتمع الدولي، قال مرشح تحالف الاصلاح الوطني عن محافظة بغداد: إن العراق معروف بسياسته المعتدلة والمتوازنة مع المجتمع الدولي والعربي ومازال يحاول ان يفتح قنوات تعاون مع مختلف دول العالم ليتمكن من استعادة دوره الريادي بين الدول، لافتا الى ان العراق بدأ يعود وبقوة للمحيط الدول والاقليمي بعد زوال النظام البائد وخروجه من طائلة البند السابع. وأوضح صالح: ان التجربة البرلمانية الحالية افرزت الكثير من المواقف والكتل منها من اتضح انه قريب من المواطن وهمومه وأخرى تعمل لمصالحها الخاصة، فالمواطن يعرف من عمل لصالحه وقدم له الخدمات ومن يعمل ضده خصوصا موضوع الموازنة الذي ظهر في نهاية الدورة البرلمانية فقد أماط اللثام عن حقيقة كثير من الكتل السياسية، مضيفا ان الدورة البرلمانية الحالية لم تقدم للمواطن سوى مزيد من المشاكل والهموم، وعلى المواطن اليوم ان يغيّر الوجوه وان يختار الصالح والكفوء والنزيه والمخلص وان يكون على قدر المسؤولية التي سيتحمّلها وهي صوت الناخب. وتابع مرشح تحالف الاصلاح الوطني عن محافظة بغداد: ان الجانب الخدمي المتردي والذي نعاني منه جميعا، وضعته في اولويات برنامجي الانتخابي و ساعمل على تغيير هذا الواقع من خلال العمل مع الخيرين والوطنيين عن طريق الغاء امانة العاصمة ودمج دوائرها مع مجلس محافظة بغداد لان باعتقادي ان سبب خراب بغداد هو عدم وجود تنسيق في العمل وكذلك عدم وجود تعاون بين امانة العاصمة ومجلس محافظة بغداد والذي أدى الى تدهور الخدمات وكذلك تشريع قانون يهتم بالبيئة وما تعانيه من تلوث وتشجيع الاستثمار في جانب توفير الخدمات مثل اعادة تدوير المخلفات و وضع قانون خاص للعاملين في مجال التنظيف والتشجير وزيادة رواتبهم، فضلا على انشاء المتنزهات والاماكن الترفيهية من خلال تشغيل المهندسين الزراعيين ذوي الاختصاص وايضا من خلال تشجيع الاستثمار.
التعليقات (0)