مواضيع اليوم

مرشد المجتمع ووعاظ السلاطين ..

sulaiman wwww

2012-12-24 10:02:37

0

 مرشد  المجتمع ووعاظ السلاطين ..

قال تعالى: (ولاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار).

ما أحوج العراقيون اليوم إلى قائد رباني يكون مقتدياً بالرسول الكريم وآله الأطهار  ليقودهم نحو بر الأمان في ظل ما يحدث اليوم في العراق الحبيب ويوصلهم إلى ما فيه خير دنياهم وآخرتهم، لأنهم أصبحوا بين مخالب وأنياب حكومة لا تمنحهم أي حقٍ وحقوق ولا تراعي لهم المشاعر بل ومستخفة بهم كأنهم غير موجودين على الإطلاق، فأخذت تسرح وتمرح بمقدراته ومشاعره وثرواته وأصواته، و كذلك أثبتت إنها غير قادرة على إدارة شؤونه وأموره حتى بأبسط الخدمات ، فالشعب العراقي صراحة هو اليوم واقع بين مرجعيتين الأولى مهمتها الأولى والأخيرة هي حماية الحكومة المفسدة والفاسدة وتأييدها ومساندتها والدعوة إليها وكأن مهمتها هذه هي مأمورة بها من قبل الله سبحانه!، ألا وهي مرجعية السيد السيستاني، وبين مرجعية أخرى قد تبنت على عاتقها مشروع العمل على إنقاذ العراق وشعبه وخلاصه من الفساد والمفسدين والأخذ بيده نحو بر الأمان، ألا وهي مرجعية السيد الحسني الصرخي، فله الكثير الكثير من البيانات والمواقف الوطنية والتظاهرات الأسبوعية والوقفات الاحتجاجية ضد الحكومة وبرلمانها ، والتي اثبت من خلالها انه فعلاً صاحب مشروع الخلاص لهذا الشعب الجريح.

وقد أثبتت الوقائع والأحداث التي جرت وتجري في وعلى العراق إن الحكومة هي  حكومة الفساد الأول والأخطر في العراق إن لم اقل في العالم، فهي صاحبة السجون السرية وراعية المليشيات  وفرق الاغتيالات ، وفي أثناء دورتيها الانتخابية قد فشلت فشلاً ذريعاً في ضبط الأمن، حيث عمليات اغتيال كوادر   الجيش والشرطة قائم على قدم وساق من قبل الزمر الإرهابية، وفي ظلها هم غير قادرين على حماية أنفسهم فما بالك بالمواطنين المساكين الأبرياء، حيث وفي ظلها لا ناصر ولا حامي لهم –أي الناس- إلا الله سبحانه، وحيث التفجير والتفخيخ هو أيضا لم ينتهي إن لم نقل قد زاد أثناء ولايتيها في حكم العراق، وحيث هي الأولى والفريدة من نوعها في تجريف المساجد وهدمها وما مسجد محمد باقر الصدر في مدينة الناصرية إلا دليل على ما نقول

الحكومة تهدم مسجد السيد محمد باقر الصدر في جنح الظلام

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=317801

 

وما الأموال التي اُختلست من قبلها (ومع وجود الملفات والمستمسكات التي تدين المتورطين في عمليات الاختلاس والسرقة لديها فإنها لا تحرك ساكن تجاه السراق والمفسدين أبدا) إلا دليل على فسادها المالي والإداري.

ولكن ليس من المستغرب  أن يكون السيد السيستاني من محبيها ومؤيديها وداعميها بل اعتبر من "وعاظ السلاطين" بحقٍ.

من ثمار دعم السيستاني فضيحة اختلاس المليارات

 http://www.youtube.com/watch?v=A4kzvj4dINQ

بشير الباكستاني يفضح السيستاني روووعة جدا.

http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE

 

ومع كل هذا لا يكون العراق ليس له رجاله الوطنيين المخلصين والمطالبين بحقوق شعبه المظلوم والرافضين حكم المفسدين والسراق له، لان العراق لم يصيبه العقم يوما ما  أبدا ، فقد أنجب الكثير الكثير من أبنائه الوطنيين سواء على المستوى العام –اي المجتمع- أو على المستوى الخاص-أي المرجعيات الدينية-، فالسيد الحسني الصرخي خير مثال على وجود المرجعية الوطنية بل تعتبر مرجعيته هي المرجعية الوطنية الوحيدة بحقٍ والتي طالبت وتطالب  وتتظاهر من اجل العراق وشعبه المظلوم فيعتبر" مرشد  المجتمع" دون منافسٍ على الإطلاق، ومنذ أكثر من عام تقريباً قد انتفض هو وأنصاره الوطنيون مطالبين الحكومة والبرلمان بحقوق الشعب وترك مناصبهم لأنهم اضروا العراق بدل أن ينفعوه، حيث وان لهم أشهر طوال وأسابيع أطول وهم لا زالوا ينتفضون بوجه الفساد والمفسدين منددين بفسادهم الذي اضر بالمواطن العراقي لأنه فسادٌ قائم على سرقة قوته ونهب ثرواته وسوء إدارة شؤونه.

ففي الرابط التالي جميع تظاهراتهم التي بدأوها منذ اكثر من عام تقريباً

http://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=337

 

وللسيد الحسني الصرخي بيانات ترشد المجتمع وتبين له من هو الواجب انتخابه، وكذلك تنصحه وتحذره من انتخاب السراق والمفسدين، فعلى سبيل المثال فهو قد وضع (منهاجاً عاماً) للعراقيين حول من يجب عليهم انتخابه:

بيــان رقم – 26 

http://www.al-hasany.com/index.php?pid=76

 

 

انتخابات المرحلة الراهنة

 

ويجب شرعاً وأخلاقاً وأدباً وتأريخاً على جميع المكلفين العراقيين (من الشيعة والسنة ، ومن العرب والكرد ، ومن المسلمين وغيرهم ، ومن النساء والرجال) ممن وجب عليه أو أوجب على نفسه المشاركة في الانتخابات القادمة أن يختاروا وينتخبوا من يعتقد ظاهراً وباطناً صدقاً وعدلاً بحب العراق وشعب العراق والولاء له ، ويعمل جهده من أجل وحدة العراق وشعبه وحقن دمائه أو المساهمة في إيقاف أو تقليل جريان نهر بل أنهار الدماء التي تسفك على أرض الأنبياء وشعب الأوصياء ، هذا بغض النظر عن اعتقاد الشخص المرشَّح والمنتَخَب الديني والمذهبي والقومي والعرقي ونحوها . والله تعالى الموفق والمسدد .

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !