اسمه حميد محفوظ ، مرشح من نوع خاص ،تحدى الاعاقة، و دخل غمار المعركة الانتخابية، قدم ترشيحه في المقاطعة 12 ببلدية العطاوية اقليم قلعة السراغنة. ينحدرحميد من دوار "ولاد سي عمر" ، يبلغ من العمر 30 سنة، مستواه التعلمي بكالوريا، و حاصل على ديبلوم في الاعلاميات و التسيير.
فكر لاول وهلة في ترشيح نفسه لاسباب التالية "البلدية تعاني من فساد كبير في التسيير، و هناك غياب لاي عناية تذكر بالانسان المعاق و غياب مستشفى و تواجد كبير للكلاب الشرسة التي ترعب الساكنة و غياب مسالك طرقية و مناطق خضراء " كما صرح بذلك لهسبريس.
يلقى حميد معاملة طيبة من اهل البلدة ، الشباب يحيونه و يستمتعون بالجلوس معه في المقهى نظرا لخفة دمه و روح النكتة التي يتميز بها.عندما روادته فكرة الترشيح حسب ما ادلى به ، توجه الى حزب الحمامة لطلب التزكية فتم قبوله، رغم انه كان متخوفا في الاول ،"سعدت جدا بان اول حزب تقدم له قبل ان يمده بالتزكية" حسب تصريح حميد.
عندما سمع المرشحين بنفس المقاطعة بخير تقدم حميد الى الانتخابات الجماعية سخروا منه ، نظرا لاعاقته، الا انه حصل ما لم يكن في حسبان منافسيه حيث لقي تعاطفا كبيرا من ساكنة المقاطعة التي تتكون من تجزئتي" الامل 1" و" الامل 2" و" دوار الشريفة"، بل تطوع مجموعة من الشباب الى حملة حميد، عندما سمع المنافسين بخبر تعاطف الساكنة مع المرشح ذو الحاجة الخاصة، اصبحوا يسعون الى وده بل اكثر من ذلك اطلقوا سماسرتهم من اجل ان يفاوضوه لكي يأخد قدرا من المال و يتنازل عن ترشيحه.
ينافس حميد في مقاطعته ثلاثة مرشحين ، و كما جاء على لسانه فان بعضهم يستغل عوز الساكنة و يوزع المال من اجل شراء ذممهم للتصويت عليه، و قد بلغ ثمن الصوت الواحد 300 درهم و العهدة على حميد محفوظ مرشح الحمامة.
التعليقات (0)