بغداد - بلادي اليوم
قالت مرشحة تحالف الاصلاح الوطني عن محافظة بغداد الدكتورة منى صباح الجابري: إن برنامجها الانتخابي يتضمن ستراتيجية وخطط واقعية للنهوض بواقع المرأة وتخليصها مما تعاني منه. وقالت الجابري لـ"بلادي اليوم": منذ عام 2004 والى الآن عانى العراقيون ما عانوا من ترد على الاصعدة الاجتماعية والصحية والخدمية والاقتصادية ولقد شخصت ووضعت الحلول لها منذ زمن ولكن من دون تنفيذ، ونحن نسعى الى تنفيذها الآن على ارض الواقع وفق ستراتيجية الأهداف قصيرة الامد واخرى بعيدة الامد وتعزيز نقاط القوة فيها ومعالجة نقاط الضعف. واضافت: ولغرض النهوض بواقعنا الحالي ورفع المستوى المعيشي والخدمي والثقافي في المجتمع العراقي وجدنا ان نضع الاولوية للنساء وساعمل على تعديل قوانين شريحة النساء المتضررات وهن النساء الفاقدات لأزواجهن بسبب الاعمال الارهابية او الانفصال بسبب المشاكل (نساء بلا معيل) وما تسببه هذه الحالة من تفكك اسري للنساء والاطفال وساشرع القوانين التي تساعد على تماسك الاسرة وساجعل العمل بالبطاقة الائتمانية للنساء المتضررات لضمان حقوقهم واطفالهم وبشكل يضمن لهم العيش الكريم، فضلا عن العمل بآلية الاسرة المنتجة مما يضمن تشغيل اكبر شريحة في المجتمع العراقي ورفع المستوى المعيشي لها. اما شريحة الطلبة فقد خصصت جزءا من برنامجي لهم وساضع الخطط والبرامج على مستوى التربية والتعليم لرفع شريحة الطلبة نحو الاعلى لكي نستطيع السير بهذه الشريحة الى مصاف الدول المتقدمة عن طريق فتح الجامعات العراقية نحو العالم وهنالك مشاريع بهذا الخصوص وتعديل القوانين الخاصة بالمنحة الطلابية لتشمل اكبر عدد ممكن من هذه الشريحة وتفعيل مذكرات التعاون والبرامج التربوية والعلمية مع الدول المتقدمة لتحسين المستوى العلمي لهذه الشريحة، ومحاربة الممارسات اللاشرعية وتشجيع الاشراف خارج العراق مع اساتذة جامعات عالمية رصينة. اما شريحة العمال فساعمل على حمايتهم من المستغلين والضرب بيد من حديد على المتلاعب بهم وتشريع القوانين الملزمة للشركات العاملة في العراق لتشغيل اليد العاملة العراقية. وبشأن القطاع الزراعي فقد بينت الجابري: نحن سنسعى الى تامين متطلبات السلة الغذائية للعائلة العراقية الكريمة واتباع سياسة زراعية وبيئية جديدة وتطبيق التكنلوجيا الحديثة في الزراعة وتشجيع الري بالتنقيط وكذلك تجهيز كافة الفلاحين بالتجهيزات والمضخات الزراعية والمواد والأسمدة التي ترفع من الانتاج الزراعي في العراق، فضلا عن تطبيق البحوث الزراعية التي من شأنها رفع المستوى الانتاجي للفلاحين وبمنتوج عالي المواصفات. اما ما يتعلق بمجال الثقافة، فساعمل من خلال برنامجي على احياء التجمعات الثقافية الشعرية والفنية وتشجيع الشباب على الشعر والادب والابداعات الفنية من خلال اقامة المهرجانات الطلابية والمنتديات التي تحتضن هذه المواهب للتطوير من قدراتها وقابليتها واقامة المنتديات في محال السكن وموزعة على كافة ارجاء المعمورة وليس حكرا على المدن. واشارت الجابري الى ان المجال السياحي كان له حصة من برنامجي الانتخابي لكي نصلحه ونرتقي به من خلال عمل مسح جغرافي لكل المواقع الاثرية والسياحية في العراق واستقطاب الشركات الرائدة في هذا المجال لاحياء المجمعات السياحية والدينية في وسط وجنوب العراق وتفعيل منطقة الاهوار وكافة البحيرات والتي تمثل مساحة كبيرة من وسط وجنوب العراق كمنطقة سياحية، وبالتالي رفع مستوى الاقتصاد للبلد وتشغيل اليد العاملة فيها. اما مجال الصناعة المهم فقد وضعت له آلية للتعاون مع الشركات الكبرى في العالم لاعادة تشغيل الشركات الموجودة في العراق والتي توقفت وتعطلت بعد عام 2003 وتطوير الانتاج فيها وبالتالي زيادة الانتاج العراقي واكتساح السوق من جديد بمنتوج جيد ينافس المنتجات العالمية الاخرى والاستفادة من الخبرات العراقية الموجودة اصلا في هذه الشركات.
التعليقات (0)