بعد أن نال شعب مصر حريته من نظام مبارك والذى كان متجزرا لسنين طويلة وقد نال كل الشعب المصرى او غالبيته من الظلم ما نال وكان لجماعة الأخوان المسلمين ربما الحمل الأكبر من تلك المظالم .
وحين وصلت الإنتخابات الرئاسية الى نقطة حرجة ومفترق طرق حين صار مرسى وشفيق فقط هما الخياريين المتوفرين للشعب المصرى ، أحدهم ينتمى لما يسمى النظام السابق والآخر كان حديث عهدا ربما بإدارة الدولة ودهاليزها ، لكن الطرف الثالث وهو القوى اللبرالية فقد كان لها دورا بأن ساندت مرسى فنال النجاح برئاسته لمصر ولكن محمد مرسى إستعدى الجميع فى نفس الوقت وكان عليه أن يكون أكثر حكمة فى إدارته للبلاد وفى نفس الوقت فى تثبيت أركان نظامه الأسلامى ولكنه آثر التسرع فكان السقوط الكبير بإتحاد المعارضة اللبرالية مع بقايا النظام السابق ضد نظامه وجماعته.
كان عليه أن يأخذ النظام التركى كمثال فى الإستحواذ على الدولة وليس بمجرد تسرع كلفه وكلف جماعة الأخوان الكثير ربما حتى أدى الى حظرها من العمل السياسى الى أجل غير مسمى.
التعليقات (0)