مررتُ على المروءةِ وهي تبكي
مررتُ على المروءةِ وهي تبكي
فقلـتُ علام تنتحب الفتاةُ؟
فقالت كيف لا أبــكي وأهلي
جمـيعاً دون خلق اللهِ ماتوا......
قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه : حسب المرء دينه، وكرمه تقواه، ومروءته عقله.وقال عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – : المروءة حفظ الرجل نفسه، وإحرازه دينه، وحسن قيامه بصنعته، وحسن المنازعة، وإفشاء السلام.و يقول الإمام الشافعي رحمه الله الذي يدل على عظيم رجولته وكمال إنسانيته واهتمامه بالمروءة اهتماماً بالغاً وهذا هو ملخص: والله لو كان الماء البارد ينقص من مروءتي لشربته حاراً.فما أحوجنا لستر القبيح فلا يُذكر واظهار الجميل فيُتبّع.. ولكن ان نزيد القبيح قبحا وان نجعل الجميل مشوهاً فهذا والله ما لا يحتمله إنسان. ومن القصص يحكى : أن رجلاً جاء لخليفة من خلفاء بني العباس. وعنده فرسه التي هي من أجود الخيول العربية. فقال الرجل يا هذا لي طلب بسيط أتمنى أن تحققه لي. قال له. وما ذاك ؟ قال : أمنيتي أن اركب حصاناً مرة واحدةً في حياتي وأرجو أن تحقق أمنيتي.
قال الخليفة : لك ما تريد. ركب الرجل على الحصان. أتدرون ماذا فعل ؟لقد هرب بالحصان وولى مسرعاً. أتدرون ما صنع الخليفة ؟لقد كان يجري وراءه ويقول :هو لك يا أخا العرب. هو لك يا أخا العرب. ولكن لا تخبر أحداً بصنيعك. حتى لا تضيع المرؤة بين الناس.
فالمروءة هي آداب نفسيه تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات، أو هي كمال الرجولة.أي :إن المروءة سجيةٌ جُبلت عليها النفوس الزكية، وشيمةٌ طبعت عليها الهمم العلية، وضعفت عنها الطباع الدنية إنها حلية النفوس، وزينة الهمم.
وهذا الفلم ببساطه وقف الجندي على لغم وحاول زميله ان يخلصه بالضغط على اللغم وخلع حذائه وما ان حصل حتى غادر على عجل ويا روح ما بعدك روح ...هل هذه هي النذاله ؟؟؟؟ ام المروءة؟؟؟ شاهدوا ما حصل
مع خالص تحياتي
التعليقات (0)