مواضيع اليوم

مرجع شيعي .. نؤيد الثورة السورية .. ولانعتبرها صراعا مذهبيا

عادل العربي

2012-09-25 13:48:35

0

 مرجع شيعي: نؤيد الثورة السورية .. ولا نعتبرها صراعاً مذهبيا

 

 

أكد المرجع الشيعي العراقي الصرخي الحسني تأييده الكامل لثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد، ونفى أن تكون الثورة صراعاً مذهبيا بين السنة والشيعة في سوريا. 

وقال الحسني في بيان صدر عن مكتبه : منذ الأيام الأولى لانطلاق ثورة أبنائنا الأعزاء في سوريا أيدناها وباركناها ودعونا لدعمها ونصرتها بكل ما يستطاع، لأنها ثورة شعب جائع مقهور مظلوم على سلطة ظالمة متجبرة وليست كما يدعي البعض صراعاً مذهبيا، فكيف لا نكون مع المظلوم ضد الظالم؟ فهل نخرج عن الإسلام ومنهج الرسول الأمين وأهل بيته الأطهار (صلوت الله عليه وعليهم أجمعين) ؟ وهل نخرج من الأخلاق والإنسانية؟.

وأضاف المرجع الشيعي أن شعار ثورة شعبنا في سوريا (الموت ولا المذلة) هو تجسيد واقعي حي لشعار كربلاء شعار الحسين عليه السلام وآله وصحبه الأطهار (هيهات منا الذلة).. (وإنّي ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنّما خرجت أريد الإصلاح في أمّة جدّي).. (والله لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً).

ورفض الحسني ادعاء البعض أن الصراع في سوريا صراع شيعيّ سنّيّ وقال: هي دعوى باطلة جزما، فهي من مخترعات ومختلقات السياسة الباطلة والسياسيين الضالين الظالمين، سياسة التكفير القاتل من مدّعي التسنن والتشيع معا، سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية والسحت والحرام والفساد، فالصراع هناك هو في أصله وأساسه صراع بين شعب جائع مظلوم مقهور وسلطة ظالمة، لا تريد أن ترحم أحداً بل لا تريد أن ترحم نفسها أيضا فهي مستعدة لحرق كل شيء من أجل البقاء والتشبث بالسلطة والتسلط ، وستحرق نفسها مع حرق الآخرين .

ودعا المرجع الشيعي الطاغية بشار الأسد إلى ضرورة الاعتبار مما حدث في باقي البلدان من ثورات مباركة ومصير مخزي للحكام ، قائلا: منذ الأيام الأولى للثورة السورية نبّهنا ونصحنا وقلنا وكتبنا.. وطالبنا بأن تكون الاستجابة سريعة ومباشرة لمطالب الشعب السوري، قبل أن تفلت الأمور وتدخل وتتدخل قوى إقليمية ودولية، فيخرج كل شيء عن السيطرة وسيحترق الجميع.

وأشار المرجع الحسني إلى الخلاف بين الشيعة والعلويين موضحاً أن المعروف والشائع والغالب أن انصراف لفظ وعنوان الشيعة إلى الجعفرية الإمامية الإثني عشرية، وهؤلاء يتميزون ويختلفون جذريا وكليا عن العلويين في الشام، وأقصد النصيرية أتباع محمد بن نصير النميري، وقال: أنا بنفسي تأكدت وتيقنت من أكثر من مصدر أن أهل الشام أنفسهم يفرّقون بين الشيعة والعلويين، وقد ذكرت بعض التفصيل عن هذه القضية في بعض أجوبة ما وصلني من أسئلة.

وأكد المرجع الشيعي العراقي أن السياسة الانتهازية الطائفية الظالمة، لا تختص بها طائفة دون أخرى، بل هي سياسة كل سلطة ظالمة عبر التاريخ سواء كانت السلطة مدعية للتسنن أم التشيع أم العلوية أم غيرها من طوائف أو ملل أو نحل، فيستغلون اسم الدين والطائفة من أجل استمرار الظلم والطغيان والقبح والفساد.
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !