يــكـــابـــدنـــي الــتـفـتــتُ فــي الــوصــالِ
رويــصــرعـنــي الـتـشــاؤم فــــي الــنــزالِ
وتـــصــعـقـنــي الــحـــــــوادثُ مــثـقـــالاتٍ
ويـــدمــى الــقــلــبُ مـــن هــــول الـفـعـالِ
وتتــــركـنـي الـمـصــائـــب ُ كـالـمـسـجـــي
أغــيـثــونــي ..فــلـســتُ لـــهـــا بــحــالِ.....
بــفـــقـــدك ســيــدي أُجْــــرعْـــتُ كـــأســـاَ
وصـــفـــدت الـــبــــدائــــعُ فـــي مـقـــالــي
فــــلا راقـــــــت لـــــي الـــدنيــا بـــــزهـــــو
ولا أعـــظـــــمــتُ شئنا فـــــي الـــجــمـــالِ
فــبــعـــــدك ســيــدي عــكــــرتْ مــيـاهـي
وغــــــص الــحــلـــق بــالـــمـــــاء الـــــــزلال
لــقـــــد تــــــركــــوك للــغــدر ..اسـتــراحــوا
وأنـــــــت لــمـثــلــهــم زعـــــــفُ الـنـصــــالِ
فــــطـــــب نـــفـــسا…أيــا اسـمـاعـيـل إنـــا
بــعـــيــدك لـــــــن نــعــــود إلـــى الـهـــــزالِ
مـــصـــــارعـــنـا فــــــــــداؤك .. بــعــــض رد
ســتـشــــهــــده الـسـفــــوح مــع الاعــالـي
ســنــحـصـــــد مـــــن اراذلـــهــم جــمــوعـــا
شــيــــــوخـــا والـنـســــاءَ مـــــع الــــرجــــال
ولـــــن نــبــقـــــي لــــذمـــتــهـــم ذمــيــمـــا
وبـــعـــض الــقــــــول يـنـبــئ عـــن فـعــــال
اعــــــــــــود الـيـــك يـــــا اسـمــاعــيل انـــي
ارى طــيــفــا لـــــرمســــك فـــي الــخــيــال
يــــطــــــارحــــنــي الـتـشـــــــاورَ حــــول رد
يــــزلــزل ســـــاحـــة الــــكـــفـــر الــهــــــزالِ
ويــــطــــربــنــي الـتـحـقــق مـــن مــصـيـــــر
بـــصــــحـــبــة ســيــد الــكــــونـيـن غــــــــال
ولــــــن اخــــــشـــى فـبـعـــض الــــــــرد آت
كــتــائـبـنــا…ســتـعـصــــف بـــالـــرغــــالِ[1]
أهـــــــلّـــــِي جــــنــــة الـــفـــــــردوس إنـــــا
عـشــقـنـا الـمـوت لـيس الـمـــــوتُ (غـــــال)
وإن كـنــا عـــشـقـــنـا الـــمـــــــوت يــــومـــــا
فــــمــا عـــشـــــق الـمـنـــون ســـوى انتقال
هـنـــــالــــك جـــنــة الــــفــــــردوس.. أهــــلُ
هــنــــالــــك خـــيــرة الــــصـحــــبِ الــرجــــالِ
وداعـــــــــا سـيــــــدي الـــمـغـــــوار. عــــذرا
فــــذا قــــــدر الـــمـجــــاهـــدِ فـــي الـقـتـــال
الشاعر الفلسطيني / رمضان عمر
--------------------------------------------------------------------------------
|
التعليقات (0)