شفياء وصيته، يتمشين كتدرج الحمامة،جمالهن فاتن،وأمهم كانت تدعى آيه من الجمال، وهن أخوات من الأم.!
لم تكن اليقظة النابضة لقلب سعد إلا بعد النظرة الفاتنة من برقع شفياء، المحيرة
تُرى من تشاهد سعد أم صاحبهُ فهد، لم يتحدث فكان قلبه مذهول في رؤيته عيون بدويه،
فهد: ” هذي الي تقول خل البنات على جنب، يا ويل حالي على عيون الشقية، سعد أبي أرقمها وش رايك ! سعد وش فيك تنحت!
سعد : لا وش ترقم البنت ما عطتك وجه تروح تدربي راسك، انثبر هنيا بس!
فهد : أبك ابك ابك ابك عليها عيون تذبح مرقم مرقم الله لا يعقوني بشر
لم يستطيع فهد أن يتحدث عن ما فيه قلبه كأنه يقول اتركها لي انظر لأختها أجمل قوام ، لكن سهام شفياء وقعت بين رجلين..!
وأصبحت أعزوفة فنان عبده المفضلة يتغنى بها سعد وتطبطب على علته، أنها سهام النظرة تتشعب في قلبه ويحترق…
مرت علينا ونظرة العين بالعين
مدري تناظر عيني ولا رفيقي
غطى ذهول العين من نظرة الزين
يا ليت من هو من خياله يفيقي
ناظرت جنبي قلت يا صاحبي وين
قال إلحق اللي في بحرها غريقي
حنا تقاسمنا الشقا بيننا البين
حملتنا يا الزين مالا نطيقي
جوال فهد يرن برسالة نصية بليز كول مي
- يتصل فهد هالو هالوووو هالوووووه فهد فهيد فهاد فاهد يتكلم
- مساء الخير
- مساء الورد يااااوردة أكيد انتي الي….!
- أي انا الي..
- الصوت دمار
- نعم ؟
- لا اقصد أنتي خقه!
- أنا ولا أختي
- هاه كلكم خقات إلا تعالي وش اسمك ؟
- اسمي ش ف ي ا ء
- شفايف هههههههه
- ايش!
- لا أقصد حلوو اسمك يا شفياء
- قل الله حلاك!
- انت سخيف
- سخيف في عيون الحلو هههااي
- كأني اتحدث مع مهرج.!
- …
فهد: ” كلمتني البنت ، عليها صوت قتال،ااااااه بس أسم على مسمى شفياء، تشفي القلوب الجريحة..
واخذ يسرح في الخيال الذي لا حدود له لم يسترسل سعد مع فهد ، وهو يتحدث عن عشيقة عينه، لم يتعرف على اسمها إلا من حديثه المتجاهل.
شفياء في عين سعد غزال أصطادها فهد، كيف يأخذها منه ؟
أصبح جلوسه معه في الايام الاولى قليل فهد كان لا يتحدث إلا عن شفياء إلى أن مل سعد وانقطعت سيرتها على لسانه،
- سعد ايش اخبار خويتك.!
- في عينها سخيف، وما تضحك ابي وحدة فلاوية طلعت الاخت دافورة وتتفلسف وحولتني على اختها صيته ! 24 ضحك وهستره وسحبت على ابو ام شفياء سيفون
- سيفون ! اممم صدق حقير عطني رقمها واخلص
سعد لم يكن يعلم أن الحلم تحقق، وهو متلهف في سماع صوت تلك العيون التي شلت علقة عن التفكير في غيرها، واحتار كيف يبتدئ معها الحديث..
- اهلا ً
- اهلين .. من!
- أنا.. !
- أنا أنتِ
- و شلون وكيف!
- ترمين سهامك بالنظرة وتقولي و شلون
مدري نظرة لي ولا لصويحبي المجنون
انا سعد صاحب فهد كنت معه في اليوم الي..
- يا ألهي ! من جدك أنتِ الي..
احتار البصر في رجلين وليس رجل
وسيم وأنيق والثاني جذاب و هادئ
وقلبي مال لثاني، وما لقيت إلا المهرج الوسيم أمامي،
- “مرت علينا ونظرة العين بالعين”
صرت أغني وكأني أنا المعني “مدري تناظر عيني ولا رفيقي“
وكتب القدر على رمال نجد، سعد و شفياء، حب مولود في سوق الجمعة الشعبي في ساعة 4:39
2004 م
norashanar@
من كتابي" تويتات من قفص المغردين"
التعليقات (0)