مواضيع اليوم

مرة ثالثة ......أوقفوا الجهلاء ... وتوحدوا ....وطهروا ألسنتكم ...ياعلماء

مهندس سامي عسكر

2010-10-17 21:35:21

0

أسعدني اليوم أن أرى صدي عاليا لما جاء علي لسان الإمام الخامنئي وشيخ الأزهر من الفتوي التاريخية من كل منهما والتي تتفق مع الدين والعقل الراجح والحكمة البالغة وأدعو المسلمين للتحلي بهذه الروح السمحة والرؤية الثاقبة العاقلة ولا ينجرفوا وراء أنصاف العلماء الذين يؤججون الفتنة دون تعقل كطفل يلعب بالكبريت فيحرق دارا أو حيا أو مدينة دون أن يدري ........فرغت منذ دقائق من مشاهدة لقاء ممتع مع الوزير اللبناني السابق محسن دلول تعرض فيه لكثير من قضايا الحاضر اللبناني والعربي كما تعرض لبعض الزعماء الكبار كالزعيم كمال جمبلاط وذكره بما يستحق من الثناء والمدح وبيان أسرار عظمة ذلك الرجل مع الاعتراف بفضله ....ثم ذكر في معرض حديثه مع التقدير الفتوي الصادرة من المرشد العام للثورة الإيرانية الإمام الخامنئي والفتوي المباركة التي صدرت عن شيخ الأزهر الحكيم جدا الشيخ الطيب مبينا ما فيهما من الخير وقد كتبت بالأمس مقالا مطولا في هذا الخصوص تحت عنوان (عذرا ...فالمقال عقائدي لكنه سياسي ويرتبط بواقع المسلمين وهو هام جدا) وأعدت نشره في نفس اليوم لأهميته القصوى ويمكنكم الرجوع إليه في المدونة..... والمهم الآن أن يصدر الأزهر تعميما لفتوي شيخ الأزهر ويأمر بالتأكيد علي نشرها في خطب الجمعة ليتوقف خطباء الجمعة عن الإساءة للشيعة وكذلك تصدر الحوزات تعميما بفتوي الإمام الخامنئي بالالتزام بالتوقف النهائي عن كل ما يسيء إلي جماعة السنة ...إن ما صدر عن هذين القطبين خلال الأيام القليلة الماضية هو صحوة حقيقية وتصريحات تاريخية بكل معني الكلمة لأن ما يجري بين المسلمين من اختلاف يضر ولا ينفع كان يجب وقفه منذ زمن بعيد وهذا الخلاف الذي لا عقل فيه أبدا والذي ليس له مبرر معقول كان مرشحا لإشعال فتنة لا حدود لها وإذا فإن من الواجب علي كل من يتصدي للكتابة أو الخطابة أو النشر في أمور الدين أن يضع في أذنه تلك الكلمات الطيبات التي تجيز للسنة الصلاة خلف إمام شيعي وتحريم سب الصحابة والإساءة إلي أم المؤمنين مما يوغر الصدور ويشعل الشرور...وأري من الواجب أن نشكر الذين بادروا من قبل بمثل هذه المواقف التاريخية والفتاوي المباركة والتي تجلت في الصلاة الجامعة للسنة والشيعة في لبنان خلف الإمام السني فتحي يكن عليه رحمة الله وندين بالفضل في ذلك لسماحة السيد حسن نصر الله الذي أذكر – ولا أجزم – أنه صاحب الفكرة وأيا كان صاحبها فهو محل دعائنا له بخير الجزاء من رب العالمين وأختم بالقول أن الكلمة سلاح خطير جدا ......فأنت تتزوج وتبيع وتنصح وتشكر وتؤلف بين القلوب بالكلمة الطيبة .....وتدفع من أمامك أن يقتلك, لو اتهمته بكلمة سيئة في شرفه.... يا أيها المسلمون...إحذروا الفتنة ..وتوحدوا.....وطهروا ألسنتكم ...ولا تتبرعوا لعدوكم بالنصر عليكم بلا أي جهد منه, إذا هزم غربكم شرقكم وشمالكم جنوبكم.... واتقوا الله




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !