مراهقة كبار السن احتياج ام انحراف
هناك من يحب الدخول في الجدال البيزنطي وتلك نتيجة طبيعية لمفاهيم الحوار وحرية التعبير والتي فهمت بشكلِ غير صحيح.
هناك من يقول أن مجتمعنا بدأ يلحظ تكاثر ما يسمى بالشوقر دادي؟ وأيضاً الشوقر مامي اللواتي يتسكعن كما يتسكع الشوقر دادي في الأسواق والمولات والمقاهي..
ما يحدث ليس بظاهرة فالظاهرة حدث غير عادي، وما يحدث يعتبر عادياً إذا نظرنا في مفاهيم ونظريات علم السلوك البشري..
لسنا مجتمعات ملائكية ولسنا في مدينة أفلاطون الفاضلة ولسنا في الجنة، نحنُ في الدنيا التي هي معترك الحياة، لدينا فئة تُريد البشر لا تحيد عن الصواب والصواب يعني ما كان يؤمن به أولئك البشر، وهذه تذكرنا بالصحوة وبطرقها المُظلمة..
للشوقر دادي احتياجات وللشوقر مامي أيضاً، وجودهم يعني وجود فئة لديها وقت فراغ طويل ولديها احتياجات ولديها مال ولديها رغبة في تكوين صداقات أو علاقة حميمة وفق أعراف المجتمع، تلك الفئة هي امتداد لفئة الغزلنجية والنسونجية وصائدات الخرفان البشرية، امتداد طبيعي فالماضي كان بالخفاء وعبر مواعيد غرامية واتصالات ليلية أما اليوم فقد تغيرت المفاهيم وتغيرت الأساليب وأصبح العرض على المكشوف.
لإدارة السلوك مفاهيم تعتمد على طرح التساؤلات فالشوقر بشقية يبحثان عن الاهتمام هذا في المجمل ولكي نكون واقعيين لماذا نهاجم تلك الفئة التي للتو بدأت تتنفس ونترك أسباب وجودها فهي وجدت بفعل عوامل ولعل العامل العاطفي في مقدمة العوامل التي يجب التركيز عليه لاهميته في تكوين مجتمعات الشوقر دادي و الشوقر مامي...
التعليقات (0)