مواضيع اليوم

مراسيم الضرورة بين القبول والرفض ومقاطعة الانتخابات

تمسّكت كتلة الأغلبية بسلاح الحذر من مراسيم ما بعد مرسوم حلال مجلس 2009ألذي صدر أمس، فيما من المقرر أن تلتئم الكتلة مع الجبهة الوطنية وتجمع «نهج»، في اجتماع يُعقد مساء اليوم (الإثنين)في ديوان النائب السابق أحمد السعدون لمشاورات مرحلة ما بعد الحل، وتنسيق المواقف بشأن التعامل مع أي تعديل محتمل للنظام الانتخابي.

وكشف عضو الكتلة د. خالد شخير أن الجبهة الوطنية لحماية الدستور وجّهت الدعوة لجميع التيارات السياسية والكتل النيابية، بما فيها المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني الديموقراطي وكتلة العمل الوطني، لحضور اجتماع اليوم، مشيراً الى ان العنوان الرئيسي للاجتماع هو:((تجنيب البلد الدخول في أزمة جديدة وإيقاف العبث الذي سيطال الدستور))
وقال شخير إن الأجواء السياسية غير مستقرة حتى الآن، لاسيما مع تسرّب بعض الأنباء عن أن مراسيم ضرورة عديدة على الأبواب، منها ما سيتعلق بسير الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال تعديل نظام الدوائر الحالي ذو الخمس دوائر والربعة أصوات، وتقليص عدد الأصوات.
واشار الى ان «كتلة الاغلبية»ملتزمة بتعهداتها بمقاطعة انتخابات مجلس الامة في حال حدوث ذلك، وستتخذ قرارا بالنزول الى الشارع بشكل مختلف وبنطاق اوسع، مؤكدا اننا «لن نجلس في بيوتنا مكتوفي الايدي ونتقبل الامر الواقع وانما ستطلق الاعتصامات والمسيرات.

وفي الأمر ذاته أكدت النائبه السابقة سلوى الجسار انه لا ينقذ الكويت إلا الصوت الواحد، وإلا على الكويت السلام، وليكن لنا في مجلس 2012 المخلوع عبرة عندما «انعفست» مواد الدستور وزاد سقف المطالبة وإقصاء نواب الأقلية، فلا مساواة ولا عدالة ، وأوضحت الجسار انه عندما شعر بعض النواب باقتراب نهاية حياتهم البرلمانية على يد الصوت الواحد أخذوا يعيبون مؤيدي الصوت الواحد ولا يعلمون أن العيب فيهم، مؤكدة ان الجميع مسؤولون للوقوف في وجه من يعمل لمصالحه الخاصة ويعمل على ضرب الوحدة الوطنية والمصلحة العامة.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات