أفاد مراسل قناة العالم الإخباریة فارس الصرفندی أن هناک تعتیما إعلامیا داخل الکیان الإسرائیلی بقرار من الرقابة العسکریة الإسرائیلیة حول طائرة الإستطلاع، موضحا أن للسید حسن نصر الله مصداقیة لدى الشارع الإسرائیلی أکثر من القیادة الإسرائیلیة.
وقال الصرفندی مساء الجمعة إن الصحافة الإسرائیلیة إلتزمت الصمت تجاه ما حدث، وکان واضح تماما أنه کان هناک إنشطار للوضع فی داخل الکیان الإسرائیلی، وتم نقل خطاب السید حسن نصر الله الذی ألقاه حول طائرة الإستطلاع التی إکتشفها الکیان مباشرة وترجم من قبل غالبیة القنوات الإسرائیلیة، وکان هناک إهتمام إسرائیلی کبیر بهذا الخطاب.
وأضاف: الکل داخل الکیان الإسرائیلی کان کما یبدو متأکدا فی الساعات الأخیرة قبل الخطاب بأن هذه الطائرة التی دخلت الأجواء الفلسطینیة وحلقت فیها لأکثر مما کان یتوقع الإسرائیلیون، کانوا شبه متأکدین من أنها وصلت من جنوب لبنان، لکن کانت المشکلة لدى الکیان الإسرائیلی فی أمرین.
وتابع: الأمر الأول أن الکیان الإسرائیلی کان یرید أن یعرف هل أنها طارت على طول منطقة شمال فلسطین وحتى وصلت الى منطقة النقب وتحدیدا فی وسط الصحراء الفلسطینیة، والأمر الآخر والأهم کانوا یریدون معرفة البلد المصنع لهذه الطائرة، وسبب رغبتهم بمعرفة بلد المنشأ هو أن هذه الطائرة لم تسقط مباشرة، بل حاولوا إسقاطها عدة مرات ومن ثم نجحوا فی المرة الأخیرة.
وأوضح الصرفندی أن السؤال الذی کان مطروحا داخل الکیان الإسرائیلی هو من الدولة التی وصلت التقنیات لدیها بهذا المستوى حتى یفشل هذا الکیان فی إسقاط طائرة إستطلاعها بعد أن أطلق علیها مرتین وبعدها خرجت الطائرات الإسرائیلیة لإسقاطها.
وقال: عندما عرفوا، بناء على ما جاء فی کلمة السید حسن نصر الله، أن منشأ الطائرةهی الجمهوریة الإسلامیة هنا کانت المفاجأة والصدمة.
وأضاف: الکل داخل الکیان الإسرائیلی إلتزم الصمت بقرار من الرقابة العسکریة الإسرائیلیة، فکل الصحافة الإسرائیلیة نقلت نص الخطاب وما جاء فیه، والمحللون العسکریون التزموا الصمت، وواضح أن هناک قرار رقابة عسکریة بأن لا یتم الحدیث والخوض کثیرا فی هذا الموضوع.
وتابع: السید حسن نصر الله قبل هذه المرة کان قد اکتسب مصداقیة فی داخل الکیان الإسرائیلی والشارع...
التعليقات (0)