مراجع لا تريد للمهدي الخروج ... السيستاني انموذجاً
الدعاء مفتاح السماء، ووسيلة المظلومين الضعفاء، وبه تتم المطالب وتنجح الرغائب، وانه سلاح الانبياء والائمة والصالحين، فقد ورد بالمأثور عن ائمة الهدى (ع) بالمعنى : ( لو اجتمع اربعون من المؤمنين وبرواية اخرى اربعة من المؤمنين ودعوا الله بامرٍ ما لاستجاب الله لهم ).
ونحن نرى مراجع الشيعة ( ولأكن منصفا حتى من اقلده انا ) لا يثيرون اي اهمية للدعاء بما يخص الامام المهدي (ع) وخروجه ليحرر البيت المقدس والقدس وفلسطين وينهي التواجد الصهيوني هناك، وينهي الاستعمار الغربي والفارسي الصفوي واذنابهم الاراذل العملاء وخصوصا في عراقنا الجريح حيث وكما يقال كان صدام يصرف 5% من ميزانية العراق والباقي بالجيب وكان موفر الخدمات بصورة افضل من الآن، اما الآن فلا الخمسة بـ% ولا غيرها ولا هم يحزنون وكما جاء في المثل العراقي " انا انزلناه في فتحة الجيب "، وهم يدعون التشيع والحقيقة هم صفويون لانهم عملاء للصفوية كما لامريكا وبريطانيا والصهيونية، اما عن السيستاني فهو دائما ما يسلطهم علينا بفتوى تلزم انتخابهم بحجة اقصاء السنة وعدم اعادة الحكم اليهم او اعادتهم الى الحكم.
اقول فلو امر السيستاني وافتى بوجوب الدعاء بتعجيل الفرج مع وبعد كل صلاة على محمد وآل محمد وهم ليسوا اربعة ولا اربعين وانما بالملايين -اي اتباعه- لخرج الامام المهدي وانقذ المسلمين بسنتهم وشيعتهم من الظلم والجور وانتهاك الحرمات وقتل الكرامات في العراق وفي باقي بقاع العالم، ولا ننسى ان الامام المهدي (ع) نفسه يقول: ( اكثروا من الدعاء بالفرج فان في ذلك فرجكم )، ومادام انه لم ولن يطبق ذلك فانه لايريد له الخروج حتى لايقضي على اسياده وبالتالي عليه، وهذا يكشف عمالته للغرب والصهيونية وللصفوية لان الامام المهدي سيقضي على هؤلاء دون ادنى شك، كما ان العقل يقر ويعترف ويقول وكذلك الحكمة : ( بان من اراد شيء او رغب فيه فانه يهيء او يستخدم مقدمته حتى يتم ذلك الشيء لان تحقق الاشياء يتوقف على مقدماتها )، وهل توجد او تصلح مقدمة كالدعاء ( وبعدما عرفنا فوائده ) تصلح لظهور المهدي المنتظر (ع) لان اجابة الدعاء بيد من بيده مقاليد كل شيء وهو على كل شيء قدير، وبما ان السيستاني لم يستخدم مقدمة خروج المهدي الا وهي امر اتباعه بالدعاء لفرج الامام المهدي مع وبعد كل صلاة على محمد وآله فهذا يكشف لنا جلياً بانه لا يريد ذلك الشيء وتلك النتيجة ( لانه لم ولن يستخدم مقدمتها وكما عرفنا ) الا وهي خروج الامام المهدي (ع) وانهاء الظلم والجور وانقاذ العرب والمسلمين وبسط العدل في كافة ارجاء المعمورة خوفاً على نفسه واسياده الغرب والصهيونية والصفوية ولانه حامي حمى السراق والمفسدين في العراق .
التعليقات (0)