مراجع الدين ...أيهم اقرب للحسين
عند التطرق إلى شخصية المرجع الفذ الذي ينطبق القول عليه مرجع فعليه أن يقتدي برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبالأئمة الاطهار(صلوات الله عليهم اجمعين) و ينتهل من معين علمهم ليخدم به الناس وليحمي الإسلام من المعتدين وشرورهم وكذلك يتدخل لحل مشاكل الأمة وليس أن ينعزل وينزوي وكما يُقال يعطي درس المنطق والعقائد والفقه ولرؤية الهلال المبارك في الصيام والعيد فهذا أكبر جُرُم بحق الإنسانية ويترك ورائه آهات شعبه وخصوصا إذا تسلط على رقاب العباد المجرمين وهو لا يحرك ساكن لا بل يُوعز بإنتخابهم أو بتنصيبهم عموما فالكلام كثير ،فلنفرق بين الإنتهازيين غير المصلحين من المراجع وبين المصلحين الحقيقيين الذين تليق لهم قيادة الأمة بسير الدرب الصحيح ليوصِلوا الناس إلى بر الأمان وإبعادهم عن طريق الخطأ ولتصبح الأمة خير أمة كما وصفها القائد ألا وهو خير قائد الصادق الأمين ((كنتم خير امةٍ اخرجت للناس...) فهنا كفة الترجيح واضحة ففي العراق نرى كثرة المراجع وقلة التدين بصراحة هي بسبب عدم وضع الشخص المناسب للقيادة بمكانه المناسب كالسيستاني ومن سار وسلك طريقه في الإنعزال والإنزواء والإنطواء ولا خلاص وتقدم إلا بعزل هؤلاء الفئة المتقوقعة التي نست الشعب العراقي غارق في آهاته وويلاته ، فلماذا الصرخي له تحركات وطنية كل جمعة نرى أتباعه يتظاهرون وينصبون العزاء للحسين فايٌ منهم أقرب للحسين بصراحة الصرخي مواقفه مشرفة فاين مواقف السيستاني وغيره من ما يجري في البلد وانقل رابط يحمل فيه موقف من مواقف الصرخي ألا وهو بيان له حول ما تقدم :ـ
الحركة الاصلاحية بين الايثار والانتهازية
http://www.al-hasany.com/index.php
فقد فصَل القول حول الفرق بين الحوزتين الحركية الصادقة الهادفة الناطقة وبين الإنتهازية الكلاسيكية الكاذبة التي لا مواقف لها تساند بلدها بل العكس أيدت المفسدين وسلَطتهم على رقاب العباد.
التعليقات (0)