مواضيع اليوم

مذ كان قابيل يحرث ذاته في الطين ( ص ع د ة )

حسين آل لباد

2009-10-07 19:30:08

0

.
.

أنا هابيل يا أبتي
من أمسك المصفر
حملتُ جراحي وبعض أسئلتي.
أفتش في جماجم الأخوَةِ عن لغة بيضاء
عن عصى موسى
أهش عنها ألم الكسر ووخز الوشاية.
ما زلتُ غريقاً
أتهجى أبجديات الأماني في زحام الأسى
كيف لراية نصر أنْ تُزرع في دم واحد
دم القاتلِ !
دم المقتول !
.
.
كيف تصلب النبوات في بيتها
أو تهاجر !
والرصاصة تعوي في صمتٍ
مذ كان قابيل يحرث ذاته في الطين.
وأنا بالقرب أرعى مجرةً من حطام.
أشهد ألا يقين في رئة الزمان
وذو القربى تلوك الفجر
خوفاً وحسداً أن يهطل على جنائزنا العارية.
.
.
في صعدة يمكث بعضي
هو الممتد لغزاً في اللامكان
من باع يوسف للعراء يا أبتي ؟
من عاقرُ الناقة ؟
وكنعان لم يقنع إلا بطوفان !
صخب الأسئلة ترجمَ أفولاً سحيقاً كان ولا زال.





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !