مذيع قناة "ازهري" يعتدي على القمني بالضرب

كل من يحمل فكرا يختلف عن الفكر الديني السائد في هذه المجتمعات، يكون من المحاربين، ليس مهم كيف يحاربوه، ولكن المهم ان يحارب!
يحاولون بداية ان يحاربوه بالكلمة، فان عجزوا فبلسانهم ومسباتهم وصراخهم، فان لم يستطيعوا فبايديهم، وهم بذلك يخالفون كلام نبيهم بعكس التسلسل ولكنهم يجب ان يكونوا "دبلماسيين" في زمن العولمة.
من خلال التعليقات القذرة التي تاتي على مدونتي ومدونة كل انسان يقول رأيا مخالفا لارائهم، يتضح لاي انسان عادل حجم المعاناة التي تقع على كاهل اصحاب الرأي الحر.
بالامس واثناء مقابلة سخيفة جدا بثت في تلفزيون "ازهري" بين الاستاذ سيد القمني وبين الداعية خالد الجندي، ظهرت بتجلي سخافة هذه القنوات واساليبهم الارهابية في محاربة الفكر والتدليس.
فلقد دعي الاساذ سيد القمني للمقابلة، وبصراحة هي ليست مقابلة، لان المقابلة الشريفة العادلة يكون فيها مقدم البرنامج رجلا محترما، محايدا يقف في الوسط حتى لو كان يخالف منهجه، يحترم الضيفين ولا يفرق بينهما، ولكن مقدم هذه الحلقة لم يكن كذلك، بل وقف منذ بداية جانب احد الضيوف ضد الاخر. اراد ان يدير الحلقة كما يريد او كما هو مخطط لها، ولكنه لم يستطع هو وضيفه الجندي ان ينالوا من الاستاذ سيد القمني.
استخدموا اساليب غير اخلاقية في النقاش، وكلمات بذيئة،لاستفزاز الضيف، وكذلك حاولوا التحريض عليه، من خلال توجيه التهم له بازدراء القرآن، لكي يشحنوا الشارع ضده باسلوب رخيص ووضيع. ولم يفلحوا في ذلك، فلقد رد لهم الدكتور سيد القمني كل مكائدهم ومؤامراتهم الى نحورهم، وفضح اساليبهم امام الملأ، وقرأ على مسامع الجميع النفاق والتملق الذي كان يتبعه خالد الجندي اثناء الثورة من خلال مواقفه المخزية التي تمجد النظام السابق وتسخر من المتظاهرين. فلم يكن امامهم الا مقاطعته والطعن فيه وبشخصيته في قضايا برأته منها المحكمة من قبل .. مما ادى الى انسحاب الدكتور القمني من الحلقة.
وبعد ان اسدل الستار وخلف الكواليس، تم الاعتداء على الاستاذ سيد القمني من قبل مقدم البرنامج بالضرب مما ادى الى دخوله المستشفى بعد ان حرر محضرا بالامر.

هنا تشاهدون الحلقة الكاملة لللقاء

وهنا مكالمة تلفونية مع الدكتور سيد القمني وهو في المستشفى

وهنا يظهر نفاق الداعية خالد الجندي للرئيس المخلوع حسني مبارك

وهنا يكشف الدكتور سيد القمني ما جرى له