مذراة من الحديد للزيتون ...

تكنولوجيا فصل  ورق الزيتون  عن حب الزيتون اثناء القطف

 في السابق كان يخرط الزيتون اما مباشرة في اوعية او جيوب اضافية تضاف للملابس ..او يجد ويخرط الزيتون على الارض وتقوم النساء بالتقاطه حبه حبه عن الارض وبالتالي لم يكن اصلا بين الحب ورق ..

تطورت الامور بقيام الناس بفرش الزيتونة كاملة قبل قطافها بدقائق بمفارش من البلاستك او القماش القوي ثم بعد ذلك تبدا عملية الجداد والخرط باستخدام ادوات مختلفه لينهي عدة اشخاص زيتونه تحمل من الثمار اكثر من 50 كلغم خلال ساعة او اقل ولكن هناك ورق كثير بين الثمار وحب الزيتون

والسؤال كيف نفصل الورق عن الحب ؟؟؟؟

كثير من المزارعين يحملون اكياس من الزيتون مليئة بالورق والشوائب الاخرى وتقوم المعاصر الحديثة بغسله وفصل الورق بطريقة المراوح  و من خلال غربال خاص مهتز في المعصره الحديثة يخرج الزيتون من هناك مغسول دون ورق جاهز للجرش والطحن ....

ولكن  معظم الفلاحين يحبون ان يكون زيتهم مثالي فينقونه من الورق قبل وضعه في  صناديق خاصة وليس اكياس

فكانوا يقومون بتنقية عادية بازالة الزائد من الشوائب من خلال تجميع الحب والورق على مفرش وهذه الطريقة مضيعة للوقت ولا تنقي جيدا ...

بعض الناس يعزيقون الحب بصحن خاص يتسع لكيلو غرام من الحب تقريبا ولمسافة 4 امتار بالهواء ليسقط الحب على مفرش جديد ويطير الورق بعيدا متخلفا عن الحب وهذه الطريقة متعبه وبحاجة ليد ماهرة ..

اما الطريقة التي استحدثتها "بدون براءة اختراع " لان الفكره موجوده بالمعصره الحديثه اصلا ولكن هنا بدون كهرباء ومراوح وماء ....منذ اكثر من 15 سنه  طلبت من احد الحدادين صنع مذراه او اله ذراية تعمل بدون كهرباء  حيث ينساب الحب متدحرجا الى  اسفل ليجمع بصناديق وينزل الورق من بين قضبان من الحديد قياس 6 ملم ..ويجمع في صناديق ويرسل الى المعصره  هذه الطريقة سهلة وتبقى الذراية الحديدية تعمل عشرات السنين شرط تنظيفها وطلائها بعد الموسم كل عدة سنوات ...شاهدوا الصور وهي لي خلال قطف الزيتون هذه الايام 

ياصيد فلسطين 6/11/2010مـــ