ذكرت تقارير إخبارية سورية، أن قوات الرئيس السورى بشار الأسد ارتكبت "مجازر جماعية" بحق أشخاص وإلقاء جثثهم بعد تعذيبهم والتمثيل بهم على طريق حمص طرطوس بالقرب من قرية مرج القطا، حيث عُثر على 47 جثة مذبوحة ومنكلا بها، فيما تُعد الولايات المتحدة مشروع قرار جديدا لمجلس الأمن الدولى بشأن سوريا يطالب بالسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى المدن التى تشهد احتجاجات.
وذكرت مصادر فى الطب الشرعى "أنه تم العثور على 14 جثة أخرى فى منطقة جوبر مصابة بطلق نارى ومعرضة للتعذيب وجميعها أيضا مجهولة الهوية كما عثر على 3 جثث أخرى فى حى القرابيص ومعرضة للتعذيب والتنكيل الشديدين، ووصلت جثة أخرى من قرية الفرحانية ليصبح إجمالى الجثث الموجودة فى الطب الشرعى بحمص 65 جثة".
من جانبها، اتهمت جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، أمس الثلاثاء فى بيان، النظام السورى بارتكاب "مجزرة" بحق أسر نزحت من حى بابا عمرو فى حمص التى تتعرض لقصف عنيف منذ الرابع من فبراير، معتبرة ما حصل الاثنين الماضى "جريمة حرب".
وأكدت الجماعة فى بيان، أن "المذبحة الجريمة التى نفذت على شباب بابا عمرو هى- فى إطاريها القانونى والإنسانى- جريمة حرب، من جرائم التطهير على الهوية، ومن الجرائم ضد الإنسانية"، موضحة أن "العصابات الهمجية أقدمت، الأحد، على إيقاف مجموعة من الأسر النازحة من حى بابا عمرو فى مدينة حمص طلباً للنجاة من القصف الوحشى على مدار ثلاثة وعشرين يوما، ثم حشرت الأسر النازحة فى حافلات خاصة، بحجة نقلهم إلى أماكن آمنة.. ثم قامت هذه القوات بإنزال الشباب والشيوخ من الحافلات، وأقدمت على ذبح خمسة وستين شابا بالسكاكين وبدم بارد.. كما تذبح الخراف".
من جهة أخرى، يتوقع أن يطرح مشروع القرار الأمريكى، وفى هذه الحالة سيكون الثالث الذى تحاول الدول الغربية تمريره فى مجلس الأمن الدولى خلال الأزمة المستمرة منذ 11 شهرا فى سوريا.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد قادت الجهود بدعم عربى فى القرارين الأخيرين اللذين منع روسيا والصين تبنيهما باستخدامهما حق النقض (الفيتو).
التعليقات (0)