مدينة الفراق

الوداع بداية طريق ونهاية حب قد عشناه
فالرحيل يصل بنا الى مدينة الفراق
مدينه لا حب فيها
مدينه لا ود فيـــها

مدينه يعلن الزمن فيها الحرب على الذكرى
ولكن الذكرى فى قلوبنا مركزها حبنا لانها تسكن القلوب

فعندما حل الفراق وافترقنا
عندما حكم القدر ودقت طبول الفراق وحان الوقت لكى نتودع
لم استطع ان اعدك بأننى سأصمد بعدك بل قلت بأنه لن يسكن قلبى غيرك

عندما رحلت كانت اعماقى تنزف بدون ان تقربها سكين
كان قلبى ينكوى بلهيب نار الفراق
رحلت بعد ان سرنا معنا فى طريق الحب

ضاع الامل بعدك مثلما تضيع حبات المطر فى قلب البحار
افترقنا ولم نستطع ان نقول وداعا لأن قلوبنا كانت تصرخ
اريد اللقاء وعيوننا كانت تنظر وكأنها تقول مللت من كثر البكاء

قدرنا يا قلوبنا .... قدرنا يا عيوننا ان نفترق فقد افترقنا .. نعم
ولكننا لم نخون انفسنا بل خاننا زماننا بعد ان وعدنا بالحب واللقاء

فقد كنت اعلم جيدا ان القدر ابدا لن يكون كريما فقد اعطانا الحب وحكم علينا بالفراق
فقد ايقنت انه سيفرقنا آجلا ام عاجلا ولكن انشغلت بعيدا عن هذا المصير

فالحب جعلنا ننسى كيف ستكون نهاية هذا الحب ؟
فالدموع لن تعيده لى ولو كانت تفعل لجعلت دموعى انهارا منبعها عينى ومصبها قلبى

فقط اصبحت اردد واقول
آن الرحيل ندهت عليه غربتى
آن الرحيل لبت نداها خطوتى
آن الرحيل لمت شراعها رحلتى
كان قلبى مستنى الآوان ياما حلم والحلم كان
تبقى فى مكان وابقى فى مكان يكون لؤانا مستحيل