في دعوة هي غاية في الخطورة تصدر من احد القيادات الامنية في دول الخليج وفي دولة الامارات العربية المتحدة تحديدا، طالب قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان ، بتشكيل ميليشيات من "السنة " في دول الخليج وارسالها الى البحرين لمشاركة نظام ال خليفة في قمع ثورة شعب البحرين ذي الاغلبية الشيعية وكتب قائد شرطة دبي اللواء خلفان ضاحي في حسابه على "تويتر" يدعو الى تشكيل ميليشيات من السنة في دول الخليج وارسالها لقتال شعب البحرين الى جانب قوات نظام ال خليفة.
وقد وصف مراقبون مختصون بشؤون المنطقة ،هذه الدعوة بانها اغرب دعوة تصدر من قائد امني ومسؤول كبير في جهاز امن دولة خليجية هي دولة الامارات وهذه الدعوة ربما تكون ضمن سياقات المشروع السعودي – التركي بمشاركة فعالة من قطر لاثارة توتر طائفي في المنطقة واعطاء شرعية للمساعي التي تقوم بها حاليا جماعات وهابية متطرفة مدعومة من دول طائفية ، بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وتخوف هؤلاء ان يكون اللواء ضاحي خلفان قد تلقى ضوءا اخضر من كبار المسؤولين في دولة الامارات لطرح هذه الدعوة ، التي ربما تكون تحوي دعوة مبطنة من دولة الامارات موجهة للمتطرفين السنة وبخاصة الوهابيين للتقدم بطلبات المشاركة في هذه الميليشيات التي ستقوم الامارات بتمويلها وتدرييها وارسالها الى البحرين لارتكاب مجازر بحق شعب البحرين الذي يطالب باصلاحات في ثورة سلمية مستمرة من اكثر من 14 شهرا
وتتزامن هذه الدعوة من قائد شرطة دبي اللواء خلفان ضاحي ،مع المشروع القطري – السعودي – التركي لاستنساخ المشروع الامني السياسي والاعلامي المنفذ حاليا في سوريا لاسقاط نظام الرئيس الاسد ، بغية تطبيقه في العراق وذلك بعد الزيارات والاتصالات التي تمت بين الرياض والدوحة وانقرة بمشاركة مسؤولين طائفيين في العراق يتصدرهم المتهم الهارب طارق الهاشمي الذي يدق طبول الحرب الطائفية في العراق من مقره في استانبول بعدما اخذ ضمانات سعودية وقطرية وتركية بدعم المشروع الطائفي في العراق بكل الامكانات المالية والاعلامية والسياسية.
ويطرح احد المراقبين تسائلا قال فيه :هل ان دعوة قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان لتشكيل ميليشيات سنية متطرفة لقتل شعب البحرين ، هي دلالة على تورط الامارات بهذا المشروع الطائفي ، خاصة وان شقيق الشهيد البحريني صلاح عباس حبيب الذي استشهد قبل ايام قد ان مرتزقة اماراتين هم الذين عذبوا واعدموا شقيقه ؟.
التعليقات (0)