مدير مؤسسة تعليم عال بسوسة
المعهد العالي للموسيقى
يبدع في مخالفة القانون وتحدي المنطق،الى متى؟؟؟؟
برغم مراكمة مدير المعهد العالي للموسيقى بسوسة وابنه للمخالفات وللتجاوزات بأنواعها وباعتراف موظفي المعهد ذاتهم خلال السنة الجامعية2011-2012 ولعل أهمها في مرحلة امتحانات السداسية الثانية،الدورتين الرئيسية والمراقبة،رفض اسناد ابنه شادي صفرا غير مبرر لمذكرة ختم دروس الطالبة النقابية هناء رقيّة لاعتبارات شخصية،تصفوية انتقامية لا علمية مرتبطة بتضامنه اللامشروط مع والده في تصفية حساباته المعلنة وغير المعلنةمع الطلبة النقابيين بعد تظاهرله أول الأمر بقبوله اعادة الاصلاح بعد التحوير(بحضور مديرة الدراسات) ثم اصراره على العدد المسند،ورفض استلام المذكرة من مكتب الكاتب العام للمؤسسة بشهادة ومعاينة عدل منفذ تنقل على عين المكان.
وقد واصل المدير المتمتع بعطله مرضية من5ماي الى غاية4أوت عن قرب وعن بعد مخطط التصفوي الانتقامي ،فبمجرد عودته من عطلته التي حل محله خلالها رئيس جامعة سوسة أقدم المدير شوطا متقدما متحديا القانون والمنطق باحتجاز شهادة اجازة الطالبة النقابية هناء رقيّة،وكذلك كشف أعدادها لمنعها من الترسيم بالمرحلة الثالثة،كما حجز شهادة نجاح المندوب النقابي لفرع الاتحاد العام لطلبة تونس داخل المعهد،وكشف أعداده وهو الطالب علي بن خليفة،ولم يتردد برغم تسليم شهائد الطلبة الثمانية المشاركين في اعتصام3جويلية2012 في احتجاز كشوف أعدادهم.وقد أصر المدير المذكور الذي لم يشف غليله بكل ذلك فأرسل لمجموع الطلاب العشر المشاركين في الاعتصام والذي كان يفترض أن يطالبوا سلطة الاشراف المركزية والجهوية تحديدا رئاسة جامعة سوسة بمحاسبة المدير وابنه على تصرفاتهم غير المبررة،وعلى ادارتهم للمؤسسة كما لو تحصلوا عليها في اطارعملية ايجار أو تلزيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،فبلغ به الأمر حد استدعائهم للمثول أمام مجلس التأديب بالمعهد يوم5 سبتمبر2012 لاقدامهم على التضحية بحياتهم يوم7جويلية2012 أمام تجاهل الوزارة وممثلها الجهوي،رئيس الجامعة ومدير المعهد بالنيابة الى حين رجوع المدير الأصلي يوم4أوت2012.وقد أصدر مدير المعهد تنبيها علق في مدخل المؤسسة ومن منطلق سيادي ينص على منع الطلبة من دخول المؤسسة،ولم يتردد أحد الحراس في أن يشهر"دبوسا" أو"هراوة" في وجه الطلبة الراغبين في دخول المؤسسة للاستفسار عن شهاداتهم وأعدادهم وهو ما لم يحصل في عهد الطاغية بن علي؟؟؟
وبرغم الاجراءات والمساعي المبذولة الى حد الآن عبر ارسال عدول تنفيذ للمعهد العالي رأسا،ولرئاسة الجامعة،وبرغم اتصالنا بالوزارة رأسا(مستشار للوزير) في وجود مدير التعليم العالي في عطلة،وانشغال المتفقد العام في جلسة،وبرغم المراسلات والمقالات على الشبكة فان مدير المؤسسة يتمتع بامتياز وحصرية تحدي ومخالفة القانون،يقال والله أعلم بأنه"شخصية وطنية" أفيحق لشخصية وطنية أ، تنكل بالطلبة وبحقوقهم بعد ثورة الكرامة والحرية؟؟؟ولعل سنده الأساسي في ذلك رئاسة الجامعة،جامعة سوسة التي رفضت الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية القانون والضرب على أيدي هذا المسؤول الذي يتصرف في مؤسسة عمومية كما لوكانت مرفقا خاصا.وقد استشرت الأخ رئيس جامعة منوبة حول أحقية أي مدير مؤسسة ،أو عميد في احتجاز شهادات وكشوف أعداد طلبة فأجابني مستغربا عن ارتكاب مثل هذه المخالفات مضيفا بأن لا أحقية لأي مسؤول في القيام بذلك حتى في صورة وجود اجراءات عقابية ،أو تأديبية،فالى أين نحن سائرون يا سادة؟؟؟؟
التعليقات (0)